إسلام سليماني يتعرّض لاختراق حسابه ورسائل زائفة تثير الجدل
شهد الوسط الرياضي الجزائري مؤخراً موجة من الجدل بعد أن تعرّض النجم الدولي السابق إسلام سليماني لحادثة اختراق إلكترونية استهدفت حسابه الشخصي على منصة فيسبوك. الحادثة، التي أثارت استغراب جمهور كرة القدم الجزائري، بدأت عندما ظهرت منشورات غريبة وغير معتادة على صفحة اللاعب الرسمية، تتضمن عبارات توحي بأنه يطالب بالحصول على فرصة جديدة للعودة إلى صفوف المنتخب الوطني.
ونفى سليماني بشكل قاطع أن يكون صاحب هذه المنشورات، حيث صرّح قائلاً: “لم أكتب أي شيء من هذا القبيل، وحسابي قد تم اختراقه من طرف جهات مجهولة”. وأضاف النجم السابق للخضر أن ما حصل هو مجرد محاولة للنيل من صورته أمام الجماهير وإحداث بلبلة بين محبيه ومحبي المنتخب الوطني. وطالب في الوقت ذاته متابعيه بعدم تصديق الأخبار المغلوطة التي تُنشر على حساباته دون التحقق من صحتها.
الموقف تسبب في موجة من السخرية والتساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بادر الكثيرون إلى مساندة سليماني وأعربوا عن تضامنهم معه ضد هذه التصرفات غير الأخلاقية، معتبرين أن استهداف نجوم الرياضة بهذه الطرق مسٌّ بهم وبكل عشاق الكرة في الجزائر.
ويُعرف إسلام سليماني كواحد من الهدافين التاريخيين للمنتخب الجزائري، حيث كانت له بصمات مميزة في العديد من الاستحقاقات الدولية والإفريقية بقميص محاربي الصحراء. ولم تبدُ هذه الحادثة الأولى من نوعها، إذ أشار بعض المراقبين إلى وجوب تحسين وسائل الحماية الإلكترونية لنجوم الرياضة والشخصيات العامة، خاصة مع تزايد محاولات الابتزاز الإلكتروني والتلاعب بالمعلومات.
في ختام حديثه، شدد سليماني على أنه سيقوم بالإجراءات اللازمة لاستعادة حسابه وضمان حمايته مستقبلاً، داعياً جمهوره إلى توخي الحذر وعدم الانسياق وراء كل ما يُنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي. الحادثة تبقى جرس إنذار حول أهمية الوعي الأمني الرقمي لدى الشخصيات المؤثرة في المجتمع.