إطلاق خطين بحريين جديدين يربطان الجزائر بإسبانيا عبر شركة مادار

أعلنت شركة مادار للنقل البحري (MMC)، إحدى الشركات الجزائرية المتخصصة في النقل البحري للمسافرين والبضائع، عن تدشين خطين بحريين جديدين يربطان الجزائر بإسبانيا، ابتداءً من عام 2025، في إطار سعيها لتوسيع شبكة الربط البحري بين الجزائر وأوروبا وتعزيز مكانتها في السوق الإقليمي.

تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية الشركة الطموحة والتي تهدف إلى الاستجابة للطلب المتزايد على النقل البحري ومواكبة التوسعات التجارية والسياحية بين الضفتين. ووفقاً لبيان صادر عن الشركة، ستنطلق الخطوط الجديدة بين ميناء أليكانتي الإسباني وميناءي الجزائر العاصمة ووهران، مشيرة إلى أن الحجز متاح للمسافرين بالإضافة إلى نقل الشحنات والبضائع.

وذكرت الشركة أن إطلاق هذه الخطوط البحرية يأتي في وقت يشهد فيه قطاع النقل البحري بين الجزائر وإسبانيا تطوراً ملحوظاً وتنافساً بين مختلف المشغلين، خاصة مع تزايد الجالية الجزائرية في أوروبا وارتفاع عدد المسافرين خلال فترة العطل والمناسبات. وتسعى مادار عبر هذه المبادرة إلى توفير خيارات إضافية وتأمين نقل آمن وسلس وخدمات عصرية على متن سفنها.

وبيَّن القائمون على مادار للنقل البحري أن الشركة تعتزم استخدام سفن حديثة مجهزة بكل وسائل الراحة والأمان لتلبية احتياجات الركاب وضمان سرعة الخدمة وكفاءتها. كما تم الإعلان عن خطط مستقبلية لتعزيز الأسطول وفتح خطوط بحرية إضافية تربط موانئ جزائرية أخرى بعدد من الوجهات الأوروبية، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتقوية التبادل التجاري والسياحي مع دول القارة العجوز.

ويعتبر تدشين خطي وهران وأليكانتي، والجزائر العاصمة وأليكانتي إضافة نوعية لقطاع النقل البحري الوطني، حيث سيتيح فرص سفر جديدة للمواطنين ورجال الأعمال، ويسهم في تخفيف الضغط على خطوط النقل التقليدية وأسطول شركات الملاحة الوطنية الأخرى. كما يتوقع أن تلعب هذه الخطوط دوراً محورياً في تعزيز التعاون الاقتصادي وتشجيع الاستثمارات بين الجزائر وإسبانيا وباقي دول البحر الأبيض المتوسط.

وتواصل شركة مادار للنقل البحري العمل على توسيع نطاق خدماتها وتحسين جودة النقل بين الجزائر وأوروبا، تماشياً مع المعايير الدولية وتحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة في القطاع البحري الوطني.

موضوعات ذات صلة