إيمان خليفي تدافع عن نفسها أمام مزاعم الصحافة الفرنسية وتلوّح بإجراءات قانونية

أثارت تقارير صحفية فرنسية جدلاً واسعاً حول البطلة الأولمبية الجزائرية إيمان خليفي خلال شهر أغسطس 2025، حيث تداولت هذه الوسائل معلومات تتعلق بهويتها الجندرية، مما دفع خليفي للخروج عن صمتها والرد بشكل مباشر على هذه المزاعم.

في بيان رسمي صدر عنها، وصفت إيمان خليفي هذه الادعاءات بأنها “عارية عن الصحة ومهينة”، مؤكدة التزامها بالنزاهة الرياضية وبجميع القوانين الدولية التي تحكم المشاركات الأولمبية. وأضافت أنه لا يوجد أي أساس لما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام الفرنسية، وأن الحملة ضدها تهدف للنيل من إنجازاتها والتشويش على مسيرتها الرياضية.

وأشارت خليفي إلى أنها تعتزم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة للدفاع عن نفسها وسمعتها، مؤكدة أنها تقدمت بالفعل برفع دعاوى قضائية بتهمة التشهير ضد بعض الصحف والمواقع الإخبارية الفرنسية التي روجت لهذه الادعاءات الكاذبة. كما طالبت الجهات الرياضية واللجان الأولمبية بالتحقيق في ملابسات نشر هذه الأخبار.

وشددت الملاكمة الجزائرية على أنها لم تتعرض لأي عقوبات رسمية من الجهات الرياضية المعنية، وأن إنجازها الأولمبي جاء بعد جهد وتدريب شاق واستيفاء كل المعايير المطلوبة للمشاركة في المسابقات الدولية.

وحظيت إيمان خليفي بدعم جماهيري واسع وتعاطف كبير من الرياضيين والإعلاميين على الصعيدين الوطني والدولي، الذين اعتبروا أن هذه الاتهامات تمثل محاولة لتقويض نجاح امرأة عربية وإفريقية على الساحة العالمية، خاصة بعد تتويجها بالميدالية الذهبية في الأولمبياد.

وتبقى قضية إيمان خليفي وموقفها الصارم في مواجهة الافتراءات مثالاً على التحدي الذي يواجهه الرياضيون، خاصة النساء، في سبيل تحقيق أحلامهم رغم العقبات والشائعات. وأكدت خليفي في ختام بيانها أنها “لن تتراجع أبداً عن المطالبة بحقوقها، ولن تترك مجالاً لأي جهة للطعن في إنجازاتها أو هويتها كرياضية جزائرية.”

موضوعات ذات صلة