إيمان خليف تنفي اعتزالها وتتهم مديرها السابق بالخيانة

نفت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف الشائعات التي ترددت مؤخراً عن قرارها بالاعتزال، مؤكدة تمسكها بمواصلة مسيرتها الرياضية، وكشفت في الوقت نفسه عن تعرضها لما وصفته بـ”الخيانة” من قبل مدير أعمالها السابق.

وكانت مصادر إعلامية قد أشارت في الأيام الماضية إلى احتمال اعتزال إيمان خليف، الحائزة على عدة ألقاب قارية ودولية في الملاكمة، بعد الجدل الذي رافق مشاركتها في المنافسات العالمية وما تبعها من موجة انتقادات ومطالب بالتحقيق في أهليتها. وخرجت خليف عن صمتها عبر منشور على صفحاتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكدت أنها لم تتخذ أي قرار بشأن الاعتزال، وأنها ما زالت مصممة على تمثيل الجزائر في البطولات القادمة، معتبرة أن “طموحها لتحقيق المزيد من الإنجازات ما زال قائماً رغم العقبات”.

وفي السياق ذاته، وجهت إيمان خليف اتهامات صريحة إلى مدير أعمالها السابق بالتسبب في المشاكل التي واجهتها خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى ما وصفته بـ”خيانة الأمانة” و”تسريب معلومات حساسة” أثرت سلباً على مسيرتها وحالت دون حصولها على فرص أفضل. ودعت خليف الجهات الرسمية إلى فتح تحقيق في هذه القضية وتعهدت بكشف كافة التفاصيل في الوقت المناسب.

يُذكر أن إيمان خليف واجهت ضغطاً إعلامياً كبيراً في الشهور الأخيرة، لا سيما بعد إقصائها المثار للجدل من إحدى البطولات الدولية وظهور استعصاءات متكررة في طريق عودتها إلى الحلبة. ورغم ذلك، أكدت أنها ستواصل الدفاع عن اسم الجزائر بكل عزيمة، وستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لاستعادة حقوقها من كل من أساء إليها أو عمل على عرقلتها.

تنتظر جماهير الملاكمة في الجزائر وخارجها ما ستسفر عنه تطورات هذه الأزمة، وسط دعم متزايد لإيمان خليف التي تعتبر واحدة من أبرز الملاكمات في تاريخ الرياضة الجزائرية.