الإعلامية الأمريكية آنا كاسباريان تنتقد سياسات إسرائيل وتكشف عن موجة غضب ضدها

في موجة جديدة من الجدل السياسي، أثارت الإعلامية الأمريكية ذات الأصول الأرمنية، آنا كاسباريان، جدلاً واسعاً بعد تصريحاتها الجريئة والمباشرة تجاه إسرائيل. وخلال ظهورها في برامج إعلامية كبرى وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، تحدثت بوضوح عن تزايد الكراهية ضد إسرائيل على خلفية ممارسات حكومتها تجاه الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة.

كاسباريان وهي إحدى المعلقات السياسيات المعروفة في الولايات المتحدة، أكدت أن تعاطف العالم مع إسرائيل يتضاءل يوماً بعد يوم نتيجة تصاعد العنف ضد المدنيين الفلسطينيين واستمرار الحصار والمعاناة الإنسانية في غزة. وأشارت إلى أن هذه المواقف لا تقتصر فقط على الشعوب في الشرق الأوسط، بل امتدت إلى الرأي العام العالمي، بما في ذلك قطاعات واسعة من الشعوب الغربية.

وأضافت الإعلامية أن انتقاداتها لا تستهدف فقط القيادة السياسية الإسرائيلية، وإنما تشمل أيضاً شريحة من المجتمع الإسرائيلي التي تتجاهل آثار السياسات على الفلسطينيين. وفي أحد تصريحاتها، قالت موجّهة كلامها لبعض الإسرائيليين: “لا بد أن تدركوا أن التعاطف معكم يتلاشى وأن كثيرين في العالم ينظرون إليكم الآن بعداء بسبب ما يحدث في غزة”.

لم تكتفِ كاسباريان بالتعبير عن آرائها في البرامج التلفزيونية، بل استخدمت أيضاً المنصات الرقمية لنقل رسالتها، حيث ألقت الضوء على العواقب الإنسانية للأحداث الجارية وضرورة مراجعة المجتمع الدولي لدعمه غير المشروط لإسرائيل.

واختتمت كاسباريان تصريحاتها بالتأكيد على أهمية العودة إلى الحلول السلمية والعمل على حماية المدنيين، محذرة من أن استمرار الأوضاع الحالية سيؤدي إلى مزيد من العزلة لإسرائيل دولياً، ومناشدة المجتمع الدولي للضغط نحو إنهاء العنف وتحقيق العدالة للفلسطينيين.

موضوعات ذات صلة