السفارات الجزائرية في فرنسا تغلق أبوابها بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف
أعلنت القنصليات الجزائرية في فرنسا عن إغلاق استثنائي لأبوابها يوم الجمعة المقبل، بمناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، الذي يصادف مناسبة دينية هامة في العالم الإسلامي ويُخلد ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي إطار الاحترام للعطل الرسمية والدينية، أوضحت الجهات القنصلية أن كافة الخدمات الإدارية المقدمة للجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا ستتوقف مؤقتًا خلال هذا اليوم، داعية المواطنين الجزائريين إلى تأجيل كافة المعاملات القنصلية إلى ما بعد انتهاء العطلة. كما شددت القنصليات على أن هذا الإجراء يهدف إلى تمكين العاملين والمواطنين من الاحتفاء بالشعائر الدينية في أجواء يسودها السلم والراحة.
يُذكر أن مناسبة المولد النبوي تعد من المناسبات التي تحتفل بها الأسر الجزائرية داخل وخارج الوطن بأجواء خاصة تتخللها المظاهر الدينية والاجتماعية، مثل إقامة مجالس الذكر وتوزيع الحلويات التقليدية. وغالبًا ما يتم اعتبار هذا اليوم يوم عطلة رسمية في المؤسسات الحكومية في الجزائر وبعض المصالح الخارجية في الخارج.
وينصح المسؤولون جميع أفراد الجالية الجزائرية في فرنسا الذين ينوون زيارة القنصليات أو لديهم أعمال رسمية بتخطيط زياراتهم وفقًا لمواعيد العمل الجديدة، من أجل تجنب أي تأخير في معاملاتهم. كما قدمت القنصليات عبر مواقعها الرسمية معلومات إضافية حول أوقات العمل والعطلات الرسمية القادمة.
جدير بالذكر أن السفارات والقنصليات الجزائرية في الخارج تحرص دائمًا على إعلام الجالية في وقت كافٍ بأي تغييرات في رزنامة العمل الخاصة بهم، وذلك لضمان تقديم أفضل خدمة للمواطنين وتيسير معاملاتهم الإدارية.