حديث الحاجة لحبيب عن والدتها الجزائرية وتجربتها الملهمة

في إحدى اللقاءات الإذاعية الأخيرة، شاركت الحاجة لحبيب، المفوضة الأوروبية المكلفة بإدارة الأزمات، قصة شخصية مؤثرة حول والدتها الجزائرية. تحدثت لحبيب بروح ملهمة عن ذكريات الطفولة التي جمعتها مع والدتها، والتي عملت لفترة لدى إحدى هيئات اللجنة الأوروبية. هذا الحدث الصغير في سيرة والدتها ألهم لحبيب منذ صغرها وساهم في تشكيل رؤيتها حول العمل الأوروبي والانخراط بالمؤسسات الدولية.

وقالت لحبيب، ذات الأصول الجزائرية، إن اكتشافها هذا الأمر عن والدتها عزز لديها الشعور بالفخر والارتباط بجذورها. وأضافت أن قصة والدتها تمثل نموذجًا للنساء الجزائريات المكافحات اللواتي شاركن في مسارات مهنية عالمية رغم التحديات.

وخلال حديثها، أكدت لحبيب أن تجربتها العائلية كانت مصدر إلهام لمسيرتها السياسية والمهنية، إذ جعلتها تدرك قيمة التفاني والعمل الجاد من أجل المصلحة العامة. كذلك أشارت إلى أن مسار والدتها يبرهن على أهمية التنوع الثقافي والاجتماعي داخل الاتحاد الأوروبي، ويرسخ قيم المساواة والانفتاح.

وتجدر الإشارة إلى أن الحاجة لحبيب تشغل حاليًا منصب مفوضة أوروبية في مجال إدارة الأزمات، وتعتبر من الوجوه البارزة في المؤسسات الأوروبية، حيث تسعى لتعزيز التعاون بين الدول الأوروبية لمواجهة التحديات المعاصرة. كما تركز في خططها على أهمية الاستفادة من التجارب الإنسانية لإغناء السياسات العامة، وجعل الاتحاد الأوروبي أكثر قدرة على الاستجابة للأزمات بشمولية وإنسانية.

واختتمت لحبيب حديثها برسالة داعمة لكل أبنائها المهاجرين وأحفادهم في أوروبا، مؤكدة أن النجاح المهني والشخصي أمر ممكن مهما كانت الخلفية أو الظروف، إذا ما اقترنت بالإصرار والاجتهاد وحب العطاء.

موضوعات ذات صلة