شركة الجزائرية للنقل البحري تمدد جدول الحجز للرحلات نحو فرنسا وإسبانيا حتى بداية العام المقبل
في خطوة تهدف إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة للمسافرين، أعلنت الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين (الجزائرية للنقل البحري) عن تمديد فترة قبول الحجوزات لرحلاتها البحرية نحو فرنسا وإسبانيا حتى شهر يناير 2026. ويأتي هذا القرار في وقت يشهد فيه قطاع النقل البحري إقبالاً متزايداً مع اقتراب نهاية موسم الصيف، حيث يحرص العديد من المسافرين على تأمين أماكنهم للسفر بين الجزائر وعدة مدن أوروبية.
وقد أوضحت الشركة أن تمديد برنامج الحجوزات يشمل كافة خطوطها نحو كل من موانئ فرنسا وإسبانيا، ما يمنح للجزائريين والمقيمين في الخارج فرصة أكبر لتنظيم عودتهم أو سفرهم في الأوقات التي تناسبهم. وبهذا التمديد، تواكب الشركة ما قامت به شركات نقل بحرية أخرى على غرار كورسيكا لينا التي كانت قد أعلنت هي الأخرى تمديد برنامجها حتى نهاية ديسمبر 2025 انطلاقًا من ميناءي مرسيليا وسيت نحو الجزائر وبجاية.
ويعزى هذا الإجراء إلى الاهتمام المتزايد الذي يبديه المسافرون لهذا النمط من السفر، في ظل غلاء أسعار التذاكر الجوية وتغيرات مواعيد الرحلات لدى بعض شركات الطيران. كما يشكل النقل البحري خيارًا مفضلاً للعائلات الجزائرية، خاصة للراغبين في نقل مركباتهم والعودة من أوروبا إلى أرض الوطن بعد قضاء العطلة الصيفية.
وقد أكدت الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين أن مواعيد الرحلات متوفرة على موقعها الإلكتروني، ودعت المسافرين إلى اغتنام الفرصة والحجز المسبق للاستفادة من أفضل الأسعار وضمان أماكنهم، خصوصًا خلال الفترات التي تشهد كثافة في الطلب.
الجدير بالذكر أن هذا التمديد سيمكن عشرات الآلاف من المسافرين من تنظيم رحلاتهم بكل سلاسة سواء للزيارة أو العمل أو حتى للعودة إلى مقاعد الدراسة.
وتعمل الشركة الجزائرية للنقل البحري بشكل متواصل على تحسين خدماتها وتوسيع شبكتها الدولية، في إطار حرصها على الاستجابة لاحتياجات الجالية الجزائرية والمقيمين بالوطن.