تفاصيل لقاء عبد الفتاح مورو بيوسف القرضاوي
نشرت بواسطة: التقدمية
في آخر خبر, شيوخ منافقون, مخابرات عربية
2 مارس 2015
0
1,202 زيارة
التقى ليلة أمس الأحد 1 مارس 2015 في الدوحة نائب رئيس حركة النهضة عبد الفتاح مورو، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي.
واستعرض عبد الفتاح مورو أمام القرضاوي سلمية الحركة الإسلامية عبر تاريخها، مبينا بحسب ماورد في صفحته الرسمية أن أفكار حركة النهضة كانت تحصينًا للشباب من الانجرار إلى العنف والتطرف، وأنه يفخر بانتمائه لحركة لم تدعُ إلى العنف، ولا شهرت سلاحا في وجه أبناء أمتها.
كما تطرق مورو إلى الحديث عن تجربته الدعوية في بلاد الغرب، موضحًا أن أهم ما كسبه المسلمون في القرن الماضي شيئان: أولهما التحرر من “ربقة الاستعمار”، والثاني أن الإسلام استطاع أن يجد له قدما في المجتمع الغربي بعد مئات السنين من العداء والحروب، معربا عن قلقه من أن الفكر المتطرف قد يسلب المسلمين هذا المكسب.
ومن جانبه أوضح يوسف القرضاوي أن أهم ما يؤرقه قضية كبرى: هي دعوة غير المسلمين إلى الإسلام، موضحًا أن العلماء قسموا البشرية إلى قسمين: أمة الإجابة وهم المسلمون، وأمة الدعوة وهم بقية بني البشر، وأن دعوة النبي دعوة عالمية جاءت للعالم أجمع، وأن كثيرا من الآيات التي تتحدث عن عالمية الرسالة المحمدية هي آيات مكية، نزلت قبل أن يكون للإسلام دولة أو سلطة.
وقال القرضاوي: نحن قصرنا في تبليغ الإسلام للعالمين، وأوضح دليل على ذلك أن المسلمين إلى الآن لم يقدموا ترجمة موثوقة للقرآن إلى أكثر اللغات انتشارا، اللغة التي يتكلم بها مئات الملايين من المسلمين، وهي الإنجليزية، في حين أن المبشرين ترجموا الأناجيل إلى كل اللغات المنطوقة بل إلى اللهجات المحلية. واستطرد قائلا: يجب أن تكون هذه القضية محل بحث وعناية وتخطيط من مفكري الأمة ودعاتها ومؤسساتها.
يذكر أنّ الانتربول كان قد وضع يوسف القرضاوي على قائمة المطلوبين دوليا.
نقلا عن حقائق اون لاين
2015-03-02
عن التقدمية
مقالات مشابهة