الرئيسية » آخر خبر » الإندبندنت: المخابرات الألمانية تحذر من الأمير السعودي “الساذج المتعجرف” الذي يلعب بالنار
الإندبندنت: المخابرات الألمانية تحذر من الأمير السعودي “الساذج المتعجرف” الذي يلعب بالنار
نشرت بواسطة: التقدمية
في آخر خبر, مخابرات عربية, ملوك وأمراء
11 يناير 2016
تعليق واحد
1,518 زيارة
لندن ـ نشرت صحيفة الإندبندنت مقالاً للكاتب الصحفي باتريك كوبيرن بعنوان “الأمير السعودي الساذج المتعجرف يلعب بالنار”.
يشير كاتب المقال إلى أن الاستخبارات الألمانية نشرت مُذكّرة نهاية العام الماضي توضح “الخطر” من ولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وأضاف كوبيرن أن المذكرة ورد فيها أن “السعودية تعتمد سياسة متهورة في الآونة الأخيرة”.
ونقلاً عن كوبيرن، فإن المذكرة وصفت “ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان – البالغ من العمر 29 عاماً والذي يتمتع بنفوذ عال، والمعروف بأنه الابن المفضل للملك سلمان الذي يعاني من داء الخرف – بأنه سياسي مقامر يعمل على شل العالم العربي من خلال تورطه بحروب بالوكالة في سوريا وايران”.
وقال كوبيرن إن “وكالات التجسس لا تقوم بالعادة بالكشف عن مثل هذه المعلومات والوثائق لوسائل الاعلام وتنتقد فيها حليفا قويا ومقربا لها كالسعودية”.
وأوضح كوبيرن أن “تحذيرات وكالة الاستخبارات الألمانية تعد إشارة على زيادة المخاوف من أن السعودية أضحت ورقة غير مضمونة”.
وفي مقابلة أجراها كوبيرن مع وزير سابق في الشرق الأوسط – طلب عدم الكشف عن اسمه – قال إن “السعودية كانت تعمد في السابق إلى إبقاء جميع اختيارتها مفتوحة، وكانت حذرة”.
وقال تقرير وكالة الاستخبارات الألمانية إن “السعودية أضحت تنتهج خيارات أكثر عدوانية وسياسة محبة للحروب، كالحرب في سوريا واليمن”.
وختم كوبيرن بالقول إن “المغامرات الخارجية التي بدأها الأمير محمد لم تكن ناجحة وليس هناك أي بوادر تشير إلى نجاحها لاحقاً”. (بي بي سي)
2016-01-11
عن التقدمية
مقالات مشابهة
تعليق واحد
اضف رد إلغاء الرد
استيقظوا .. مقدّساتنا مغتصبة
عبد الله ضراب من الجزائر بلاد الاحرار
الحرم القدسي والحرم المكي ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم مقدسات إسلامية مغتصبة للأسف من طرف اليهود ، علانية في فلسطين ، وبتزوير النسب في بلاد الحرمين الشريفين ، فهل آن الأوان لننتبه من رقادنا المخزي والمهين والمبعد عن الدين ؟؟
والقصيدة صرخة في هذا المضمار لعلها تحرك المسلمين الاحرار
***
شاعَ الخداعُ وشاعَ الزُّورُ والكَذِبُ = إنَّ اليهود على هاماتنا رَكَبُوا
أين الرِّجالُ حماة الحقِّ ؟ هل نَفَقُوا ؟ = إنِّي أرى الحَرَم َالمَكِّيَّ يُغتصبُ
أرضُ النبوَّةِ يا للعار عانية ٌ= تلكم جريمة ُهذا الجيلِ تُرتَكَبُ
أرضُ النُّبوّة أرضُ الذِّكرِ دنَّسَها = قومٌ صهاينة ٌللعُرْبِ قد نُسِبُوا
يا حسرةَ الزَّمنِ المشؤوم لانَ لهم ْ= خداع ُشعبٍ بليدٍ غرَّهُ الذَّهبُ
شعبُ الحجازِ أناخَ الظَّهرَ في طمَعٍ = والدِّينُ شوَّههُ التَّزويرُ والكذبُ
إنَّ اليهودَ غَدوْا أسيادَ أمَّتنا = أين الإباءُ وأين العزُّ والغضب ُ؟؟
مقدَّسات بني الإسلام يحكمُها = أعداءُ أحمدَ مَنْ أحقادهم لهَبُ
مقدّسات بني الإسلام ينهبُها = بنو اليهود ومنها تنبعُ النِّكَبُ
تلكمْ مآسي بني الإسلام قد عظُمتْ = أذكى فضائعَها الإرهابُ والشَّغبُ
وآلُ سعودَ عرَّابو الألى فتَكوا = باسم الشّريعة صاغوا الجُرْمَ وارتكبوا
إنّي أرى أمَّة الإسلام ضائعة ً= الى الجهالة والإذلال تنقلبُ
صارت تُسَيَّرُ من خصمٍ يُدمِّرها = بالحقد يحقنها والغايةُ الكَلَبُ
فالدينُ حوَّله كُرْهاً يُمزِّقنا = دَرْباً نهايته الإفلاسُ والعطبُ
مالي أرى يَمَنَ الإيمانِ مزَّقه ُ= نابُ اليهود فما رُدُّوا وما شُجِبُوا؟
قد باتَ مُعتقلا ًفي حقدهم أسفَا = والشَّعبُ تنهشه الأرزاءُ والكُرَبُ
ما لي أرى الشَّام مذبوحا تَحزُّ بهِ = مُدْيُ اليهود بما بثُّوا وما جَلبُوا؟
والأمَّة ُارتكبتْ خِذلانها ونأتْ = أوْهَى مكارمَها الأهواءُ واللَّعِبُ
***
يا أمَّة ًخَذلتْ إسلامَها فَهَوَتْ = قُومِي إلى قِيَمِ الهادي كَمَا يَجِبُ
إنِّي أرى الحَرَم َالمَكِّيَّ مُخْتطَفاً = والقدسَ عانية ًوالحقَّ يُجتنَبُ
الجزائر في 24 ربيع الثاني 1437 ه الموافق 3 – 01 – 2016 م