وفاة حكم جزائري في حادث حافلة مأساوي بالحراش

شهدت منطقة وادي الحراش في العاصمة الجزائرية حادثًا مأساويًا مساء يوم الجمعة، حيث سقطت حافلة لنقل الركاب من أعلى جسر إلى مجرى الوادي، مما أدى إلى وفاة 18 شخصًا وإصابة 24 آخرين، من بينهم حالتان في وضع صحي حرج، وفق ما أكدته مصالح الحماية المدنية.

من بين ضحايا هذا الحادث المؤلم، كان الحكم الفدرالي الجزائري مروان قاسمي، الذي فقد حياته أثناء وجوده على متن الحافلة. وقد شكل خبر وفاته صدمة كبيرة في الوسط الرياضي المحلي، حيث أجمعت الأصوات على خصاله الطيبة ومسيرته الاحترافية في الملاعب الجزائرية.

وعقب الحادث، سارعت السلطات في الجزائر إلى إعلان الحداد الوطني وتنكيس الأعلام، في إشارة للتضامن مع عائلات الضحايا والجرحى. كما بادرت شخصيات رفيعة المستوى ومسؤولون في الدولة لتقديم التعازي، ومنهم رئيس البرلمان العربي ورئيسة المحكمة الدستورية والفريق أول شنقريحة الذي زار المصابين في المستشفى.

وتتابع الجهات الرسمية تحقيقاتها لمعرفة الملابسات الكاملة للحادث المؤلم الذي هز الرأي العام الجزائري، وسط دعوات لتعزيز إجراءات السلامة على الطرقات والجسور لتجنب تكرار مثل هذه المآسي في المستقبل.

ويبقى فقدان الحكم مروان قاسمي مؤلمًا على جميع أفراد الأسرة الرياضية وجماهير كرة القدم التي عرفت التفاني والإخلاص في عمله التحكيمي، إلى جانب بقية الضحايا الذين رحلوا في هذا الحادث الأليم. نسأل الله لهم الرحمة ولذويهم الصبر والسلوان.