تحذير من البنك الخارجي الجزائري بشأن عمليات احتيال إلكترونية جديدة
أصدر البنك الخارجي الجزائري بيانًا رسميًا حذر فيه عملاءه والمواطنين من انتشار عمليات احتيال إلكترونية تستهدفهم عبر الإنترنت. يأتي هذا التحذير في ظل تزايد محاولات النصب التي تتم باستخدام تقنيات إلكترونية متطورة، حيث يعمد المحتالون إلى استغلال اسم البنك وسمعته لجذب الضحايا.
وأكد البنك أنه لاحظ في الآونة الأخيرة تصاعدًا في عدد البلاغات المرتبطة برسائل إلكترونية ومواقع وهمية تنتحل هويته وتطلب من الأشخاص تزويدها بمعلومات شخصية أو مالية حساسة، بحجة تحديث البيانات البنكية أو حل مشكلات حساباتهم. وشدد البنك على ضرورة تجاهل هذه الرسائل وعدم النقر على أي روابط مشبوهة وعدم مشاركة أي بيانات سرية مع جهات غير معروفة.
ودعا البنك الخارجي جميع العملاء إلى تحري الحذر والاعتماد فقط على القنوات الرسمية للتواصل معه، سواء فيما يتعلق بالاستفسارات أو العمليات المصرفية. كما ناشد البنك المواطنين بضرورة الإبلاغ الفوري عن أي محاولة احتيال يتعرضون لها، مشيرًا إلى توافر دعم تقني وفني لمساعدتهم في التصدي لمثل هذه الهجمات.
وأوضح البيان كذلك أن البنك لا يطلب من عملائه أبدًا إدخال معلوماتهم أو بيانات بطاقاتهم المصرفية عبر الروابط المرسلة بالبريد الإلكتروني أو الرسائل النصية. وأكد أن التواصل المباشر مع موظفي البنك يتم حصريًا من خلال الأرقام والمواقع الرسمية الخاصة بالمؤسسة.
وحث البنك جميع المستخدمين على تحديث برامج الحماية على أجهزتهم الإلكترونية، وأخذ الحيطة عند التعامل مع أي رسائل أو مواقع غير معروفة، لتفادي الوقوع ضحية لهجمات الاحتيال الإلكتروني، التي يمكن أن تؤدي إلى خسارة مالية أو سرقة هوية.
يأتي هذا التحذير في إطار التزام البنك الخارجي الجزائري بتعزيز الوعي الأمني لدى عملائه، وحرصه على حماية بياناتهم المالية والشخصية من جميع أشكال التهديد الإلكتروني. ويؤكد البنك استمراره في اتخاذ جميع التدابير اللازمة للتصدي لهذه الأنشطة غير القانونية بالتعاون مع الجهات المختصة.