غياب إيمان خليف يثير القلق في الوسط الرياضي الجزائري
شهدت الساحة الرياضية الجزائرية مؤخراً حالة من الغموض والقلق بعد غياب البطلة الوطنية إيمان خليف عن المشاركة في منافسات الملاكمة، الأمر الذي أثار تساؤلات عديدة حول مستقبلها الرياضي وسط جمهورها والمراقبين الرياضيين.
إيمان خليف، البالغة من العمر 26 عاماً، كانت قد تألقت في السنوات الأخيرة على المستوى القاري والدولي، واعتبرها الكثيرون رمزاً للأمل والإصرار في رياضة الملاكمة النسائية الجزائرية. ومع ذلك، جاء قرار الاتحاد الدولي للملاكمة الأخير باستبعادها من كأس أيندهوفن بمثابة صدمة كبيرة، ما زاد من الشكوك حول أسباب هذا الاستبعاد والجوانب المرتبطة به.
فيما أشارت بعض المصادر الإعلامية إلى وجود خلفيات إدارية أو خلافات مع الاتحادات الدولية، تحدث متابعون عن احتمال وجود ضغوط أو تحديات سياسية أو شخصية ساهمت في ابتعاد خليف عن الحلبات، خاصة في ظل التقارير التي تربط مصير بعض الرياضيين الجزائريين بالتجاذبات على المستوى الدولي، وخصوصاً بعد تصريحات تناقلتها بعض المنصات حول مواقف دولية قد تؤثر على استمرارية رياضيين من دول معينة.
وكانت اللجنة الأولمبية الجزائرية قد أبدت قلقها بوضوح إزاء مستقبل إيمان خليف، وذهبت حد الانسحاب من الاتحاد الدولي للملاكمة احتجاجاً على القرارات التي تراها مجحفة بحق أبطال الجزائر. ورغم فشل الوساطات حتى اللحظة، ما زالت الجماهير تترقب توضيحات رسمية حول أسباب الاستبعاد، بينما التزمت خليف الصمت ولم تدلِ بأي تصريح حيال وضعها الحالي.
يشار إلى أن إنجازات إيمان خليف وتاريخها الرياضي الحافل جعلا من غيابها مادة للنقاش ومصدر قلق في الوسط الرياضي، في انتظار عودتها إلى الحلبة أو صدور بيانات توضح ملابسات الموقف، وسط آمال بأن تتجاوز البطلة كل العقبات وتواصل مسيرتها الحافلة بالمجد.