مشاركة شخصيات بارزة في قافلة “صمود العالمية” لدعم غزة
تستعد العاصمة التونسية لحدث إنساني وسياسي بارز يتمثل في انطلاق قافلة “صمود العالمية” نحو قطاع غزة، بهدف كسر الحصار المفروض على السكان الفلسطينيين هناك. يشارك في هذا الحدث المئات من النشطاء القادمين من أكثر من أربعين دولة، وقد رست السفن في ميناء سيدي بوسعيد بالقرب من تونس العاصمة إيذاناً ببدء الرحلة المقررة في العاشر من سبتمبر.
ومن بين الأسماء اللافتة التي أعلنت انضمامها للمبادرة، حفيد الزعيم الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا، البرلماني والمناضل من أجل حقوق الإنسان، مندلا مانديلا. ويشارك أيضاً عدد من الوجوه المعروفة في الأوساط الثقافية والفنية، أبرزهم الممثلة الفرنسية أديل هانيل، التي أعربت عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني ودعمها لجهود إنهاء الحصار عن غزة.
تهدف القافلة إلى نقل رسائل تضامن ومواد إغاثية إلى المدنيين في غزة، إلى جانب تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين جراء الحصار وإبراز الدور الدولي في تقديم الدعم السياسي والإنساني لهم. وقد لاقت المبادرة ترحيباً واسعاً في تونس، حيث تجمع المئات في الميناء لمتابعة استعدادات القافلة وتوديع المشاركين.
يؤكد منظمو القافلة أن حضور شخصيات عالمية مثل حفيد مانديلا والممثلة هانيل يضفي بعداً دولياً على الفعالية، ويعيد إلى الأذهان رمزية النضال من أجل الحرية والعدالة، وهي القيم التي عرف بها مانديلا نفسه خلال حياته.
الجدير بالذكر أن قوافل التضامن البحرية مع غزة باتت تحظى باهتمام دولي متزايد، وسط دعوات متكررة من منظمات حقوقية ومجتمعية لإنهاء الحصار وتمكين الفلسطينيين من ممارسة حقوقهم الإنسانية. كما تسعى مثل هذه المبادرات إلى توحيد الأصوات المناصرة للقضية الفلسطينية وجذب انتباه الرأي العام العالمي إلى معاناة المدنيين في قطاع غزة.