الرئيس تبون: الجزائر تواجه تهديدات خارجية وتحافظ على موقفها الدفاعي

أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خلال لقاء جمعه بعدد من قادة المؤسسات الاقتصادية الجزائرية يوم الخميس، أن الجزائر تتعرض لمحاولات استهداف خارجية تسعى لإعاقة مسارها التنموي وتعطيل تقدم البلاد في شتى المجالات. وأوضح تبون أن هذه المحاولات تشمل ضغوطًا عسكرية واقتصادية، مشددًا على أن الجزائر ستظل ثابتة في حماية سيادتها واستقلالها الوطني.

وخلال كلمته، قال الرئيس: “الجزائر ليست بمنأى عن التهديدات، فهم يخشون من قوة الجيش الوطني الشعبي الذي يبقى دائمًا جيشًا دفاعيًا، لا يهدف لأي اعتداء، بل مهمته حماية حدود الوطن والدفاع عن سلامة أراضيه”.

وأضاف تبون أن الجزائر منذ الاستقلال لم تسعَ إلى الدخول في أي صراعات أو حروب خارجية، وأنها تفضل دائمًا المسار السلمي والدبلوماسي في تعاملاتها مع الدول الأخرى، وأكد أن قوة الجزائر تكمن في وحدتها الوطنية وفي عقيدتها الدفاعية.

وأشار الرئيس إلى أن بعض الأطراف تحاول التشكيك في استقرار الجزائر وتشويه صورتها على المستوى الدولي. إلا أن مسار التنمية سيظل مستمرًا، ولن تنجح تلك الأطراف في تحقيق أهدافها، مضيفًا أن الجيش الوطني الشعبي لديه كفاءة عالية وجاهزية دائمة لردع أي تهديد مهما كان مصدره.

وفي ختام حديثه، دعا تبون إلى ضرورة استمرار العمل من أجل تدعيم الاقتصاد الوطني وتعزيز المناعة الداخلية للبلاد، مطالبًا بالحفاظ على وحدة الشعب وتحمل المسؤولية في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ الجزائر.

موضوعات ذات صلة