احتفالات صاخبة في ملعب تيزي وزو بعد انتصار الجزائر على أوغندا في تصفيات كأس العالم 2026
شهد ملعب حسين آيت أحمد بمدينة تيزي وزو ليلة استثنائية، حيث احتشد الآلاف من الجماهير الجزائرية للاحتفال بفوز المنتخب الوطني على نظيره الأوغندي بنتيجة 2-1، في الجولة العاشرة والأخيرة من تصفيات كأس العالم 2026.
كان اللقاء محسوماً من ناحية التأهل لصالح “محاربي الصحراء”، الذين ضمنوا تواجدهم في المونديال، إلا أن الفريق أظهر رغبة كبيرة في إنهاء مرحلة التصفيات بصورة مشرفة أمام جماهيره. ورغم تقدم المنتخب الأوغندي في الشوط الأول، قلب الجزائريون النتيجة لصالحهم بفضل ركلتي جزاء حاسمتين في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة، الأولى جاءت عند الدقيقة 81 والثانية في الوقت بدل الضائع (+90).
حماس الجماهير بدأ حتى قبل انطلاق اللقاء، حيث جابت مواكب المشجعين شوارع المدينة بالأغاني وأصوات أبواق السيارات في مشهد احتفالي يعكس شغف سكان المنطقة بكرة القدم. وبعد صافرة النهاية، ازدادت الأجواء حماسًا مع إشعال الأنوار داخل وخارج الملعب، وترديد الهتافات الوطنية التي ملأت الأرجاء. غمرت الفرحة الوجوه، خاصة أن الانتصار تحقق في ظل حضور جماهيري غفير ملأ مدرجات الملعب عن آخرها.
المدرب الوطني لم يخفِ سعادته بأداء اللاعبين وشكر الجماهير على دعمهم المستمر، مؤكدًا أن الهدف القادم هو التحضير القوي للنهائيات العالمية.
بهذا الفوز، أنهى المنتخب الجزائري منافسات التصفيات في صدارة مجموعته وأرسل رسالة قوية لبقية المنتخبات بأنهم جاهزون للتحديات القادمة في كأس العالم 2026.
وستظل احتفالية تيزي وزو خالدة في ذاكرة الجماهير، كدليل على وحدة الشارع الرياضي الجزائري وفخره بإنجازات منتخبه الوطني.