أذنت النيابة العمومية، اليوم الاثنين 5 أكتوبر 2015، بفتح تحقيق في تصريحات الإعلامي معز بن غربية الأخيرة المتعلقة بمحاولة اغتياله.
وفي سياق متّصل، أفادت وزارة الداخلية في بلاغ لها أنه بعد الاطلاع على فحوى الفيديو الواقع تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وما تضمنه من تصريحات جاءت على لسان بن غربية، تمّ إحالة الفيديو المذكور في قرص مضغوط مصحوبا بمكتوب في الغرض على النيابة العمومية لتتّخذ ما تراه مناسبا.
أذنت النيابة العمومية، اليوم الاثنين 5 أكتوبر 2015، بفتح تحقيق في تصريحات الإعلامي معز بن غربية الأخيرة المتعلقة بمحاولة اغتياله.
وفي سياق متّصل، أفادت وزارة الداخلية في بلاغ لها أنه بعد الاطلاع على فحوى الفيديو الواقع تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وما تضمنه من تصريحات جاءت على لسان بن غربية، تمّ إحالة الفيديو المذكور في قرص مضغوط مصحوبا بمكتوب في الغرض على النيابة العمومية لتتّخذ ما تراه مناسبا.
القاهرة – “رأي اليوم” – محمود القيعي: علمت “رأي اليوم” من مصادر موثوقة أن المملكة العربية السعودية ألغت سفر صحفيتين من مؤسسة “الأهرام” لحضور مؤتمر بالرياض، وأبلغ القائم على تنظيم المؤتمر الصحفيتين بإلغاء سفرهما، على الرغم من حصولهما على تأشيرة، وشرائهما تذاكر السفر.
يأتي هذا المنع بعد أيام من “خناقة” شهيرة وقعت بين السفير السعودي بالقاهرة أحمد القطان، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة “الأهرام” أحمد السيد النجار في منزل السفير الجزائري بالقاهرة، نال كل منهما من الآخر بطريقة أثارت استياء الدبلوماسيين الذي حضروا حفلا على شرف الأخضر الإبراهيمي وزير خارجية الجزائر الأسبق بمناسبة زيارته للقاهرة أخيرا.
وعلمت “رأي اليوم” أن المنع لم يقتصر على الصحفيتين، بل امتد ليشمل منع الوفد المصري كله من أطباء وصحفيين آخرين.
يواجه أمير سعودي، يدعى ماجد عبد العزيز، ثماني سنوات سجنا وغرامة قيمتها عشرة آلاف دولار، بتهمة الاعتداء الجنسي في لوس أنجلس، لإرغامه امرأة على ممارسة الجنس معه شفويا. وكانت الشرطة ألقت القبض عليه الأربعاء ليفرج عنه الخميس بكفالة بعد أن قضى ليلة في السجن. وسيمثل الأمير أمام المحكمة في 19 تشرين الأول/أكتوبر.
أعلنت الشرطة الأمريكية الجمعة توقيف أمير سعودي في لوس أنجلس لإرغامه امرأة على ممارسة الجنس شفويا معه في منزله في بيفرلي هيلز.
وألقت الشرطة القبض على الأمير ماجد عبد العزيز بعد ظهر الأربعاء إثر تلقي مكالمة هاتفية من شهود عيان قرب منزله، وفقا لما قالته شرطة لوس أنجليس لوكالة الأنباء الفرنسية.
وقضى الأمير، 28 عاما، ليلته في السجن قبل أن يطلق سراحه الخميس بكفالة قدرها 300 ألف دولار.
وقال شهود عيان إنهم شاهدوا امرأة تنزف دما وتطلب المساعدة بينما كانت تحاول تسلق الجدار الذي يحيط بالمنزل، وفقا لصحيفة “لوس أنجلس تايمز”.
وسيمثل الأمير أمام المحكمة في 19 تشرين الأول/أكتوبر. ويواجه عقوبة قد تصل إلى ثماني سنوات سجنا وغرامة قيمتها عشرة آلاف دولار.
والأمير متهم أيضا بالاحتجاز و”التهديدات الإجرامية” (التهديد بقتل أو جرح شخص).
وقالت الشرطة إنها لا تعرف حتى الآن ما إذا كان يتمتع بحصانة دبلوماسية، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية تساعد الشرطة في ذلك.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يواجه فيها أحد أفراد الأسر الحاكمة في الخليج، ولديهم العديد من المنازل الفاخرة في لوس أنجلس، متاعب مع السلطات.
ففي الأسبوع الماضي، استجوبت شرطة بيفرلي هيلز أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، الشيخ خالد بن حمد آل ثاني، بعد بث شريط فيديو يظهر سيارة فيراري صفراء تتجاوز بسرعة كبيرة إشارة “قف” كادت أن تصدم المارة.
والشيخ خالد المعروف بمشاركته في سباق السيارات نفى أنه كان يقود السيارة، لكنه أكد أنه يتمتع بحصانة دبلوماسية.
وفي عام 2013، اتهمت أميرة سعودية في لوس أنجلس، تدعى مشاعل العيبان، بأنها تعامل موظفة كينية كالعبيد. لكن الاتهامات أسقطت في نهاية الأمر.
شنت الميليشيات المسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس مساء”الثلاثاء”حملة اعتقالات واسعة النطاق استهدفت عددا من النساء في أحياء فشلوم الظهرة قرقارش قدح.
وحسب شهود عيان فان المعتقلات حسب كل منطقة هن :
منطقة الظهرة 1 فاطمة الحمروني العمر 67 سنة الظهرة 2 خديجة الفرجاني العمر 51 سنة الظهرة 3 ايمان يوسف الزايدي العمر 25 سنة الظهرة 4 ايناس يوسف الزايدي العمر 21 سنة الظهرة
منطقة فشلوم 1 زينب بن عطية العمر 48 سنة فشلوم 2 مريم البوسيفي العمر 37 سنة فشلوم
ولم تحدد تلك المصادر الأسباب التي دفعت بميشيليات فجر ليبيا الى اعتقال الموقوفات وان كانت لتلك الحملة علاقة بمناهضة المعتقلات لميليشيات فجر ليبيا .
أصدر القضاء العسكري التونسي يوم السبت الماضي أحكامه في عدة قضايا من بينها قضية قتل متظاهرين في تونس العاصمة وصفاقس خلال الثورة. الأحكام كانت مفاجأة لأسر الشهداء والجرحى. ومن أبرزها الحكم على مدير الأمن الرئاسي السابق علي سرياطي بالسجن لمدة ثلاث سنوات في احدى هذه القضايا وكذلك على وزير الداخلية السابق رفيق بلحاج قاسم، حسب ما أعلن وكيلهما المحامي عبادة الكافي لوكالة فرانس برس. وحكم على القائد السابق للقوات الخاصة جلال بودريقه في محكمة البداية بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة القتل العمد وقد خفف الحكم في المحكمة الاستئنافية إلى ثلاث سنوات بعد تصحيح بعض الوقائع وعدم تعريض أي شخص للخطر، حسب ما أعلنه وكيله المحامي محمد علي غريب. «وفور الإعلان عن الأحكام احتج أفراد عائلات الضحايا الغاضبون عليها معتبرين أنها متساهلة جدا ما أدى إلى تعليق جلسة المحكمة بعد مصادمات وقعت مع قوات الامن، حسب مصور وكالة فرانس برس في المكان».
الإفراج عن المعتقلين المتهمين في قضايا شهداء وجرحى الثورة شكل صدمة للرأي العام التونسي. لأنه لم يبق من الثورة التونسية شيء يُذكر. آخر حلقاتها هي محاكمة من قتل ومن جرح. الرأي العام يطرح أسئلة مشروعة اليوم: ماذا ربحنا من ثورة 17 ديسمبر 2010 / 14 جانفي 2011؟ شعار «الشغل» لم يتحقق بل حدث العكس وهو تفاقم البطالة وزيادة جنونية في الأسعار وانهيار للقدرة الشرائية للطبقتين المتوسطة والفقيرة. مع ترسيخ خيارات «الرأسمالية المتوحشة» التي ينادي بها صندوق النقد الدولي. الرأي العام بدأ اليوم يطرح سؤالا هل حدثت أصلا ثورة في تونس؟ إذا كان جرحاها يُواجهون بالعصيّ في مقر وزارة حقوق الإنسان نفسها؟ وهل من حكم تونس منذ 14 جانفي إلى اليوم له علاقة بالثورة الاجتماعية التي حدثت في سيدي بوزيد والمكناسي وتالة والقصرين و…
لغز مساء 14 جانفي 2011
يبدو أننا لم نعرف إلى اليوم تفاصيل ما حدث مساء 14 جانفي وفي الأيام الأولى التي أعقبته. من الواضح أن انقساما حدث بين النخب الحاكمة. على المستوى السياسي نجد مجموعة بقيت مع بن علي وأخرى انقلبت عليه. الذين اعتقلوا منذ الأيام الأولى مثل محمد الغرياني ورفيق بلحاج قاسم وعبد العزيز بن ضياء يبدو أنهم كانوا أوفياء لبن علي إلى آخر لحظة… أما الوزراء الذين استمروا بشكل عادي بل وأسسوا أحزابا يبدو أنهم كانوا جزءا من «الانقلاب» على بن علي. في ما نسميه ب«الحالة الثورية» يجب توفر ثلاثة عوامل في نفس الوقت حتى تنجح الثورة وهي: أولا: راديكالية المعارضة الشعبية ومطالبتها برحيل النظام بدل إصلاحه. ثانيا: تفكك النخب الحاكمة وانقسامها على نفسها. ثالثا موقف الجيش: لا بد من حياد الجيش أو خيانته للنظام. العامل الثاني والثالث هما اللذان يعنياننا أكثر في هذا المقال.
فرنسا تقول بانقلاب أمريكي في تونس
في نشرة أخبار القناة الأولى الفرنسية تي أف 1 تحدثت المذيعة بصراحة مدهشة أن حقيقة ما حدث في تونس تم الكشف عنه وهي أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية نظمت انقلابا شارك فيه رشيد عمار وكمال مرجان ضد زين العابدين بن علي. وسبق ذلك يوم 12 جانفي2011 أن نشرت وكالة الأنباء الفرنسية برقية تحليلية مطولة شهيرة تقول فيها «إنه من المستبعد جدا سقوط نظام بن علي.. وإذا كان ثمة نوع من عدم الارتياح لدى المؤسسة العسكرية فإن أجهزة الأمن متماسكة..». وجهة النظر الفرنسية تجاه ما حدث في تونس يجب الأخذ بها بعين الاعتبار أولا ولكن بوصفها وجهة نظر باريس ثانيا. لأن ما حدث يوم 14 جانفي داخل النظام مازال لغزا كبيرا إلى حد اليوم.
السرياطي ورشيد عمار أكثر الناس علما
أعتقد أن أكثر الناس إلماما بما حدث يوم هروب زين العابدين بن علي إلى المملكة العربية السعودية هما شخصيتان محوريتان: علي السرياطي مسؤول الأمن الرئاسي الأول ورشيد عمار القائد الميداني للمؤسسة العسكرية. اعتقال علي السرياطي وتحميله ما حدث من قتل وجرح لمواطنين تونسيين جعله يناور على جبهة أنه يمتلك معلومات كثيرة يمكنها أن تعيد تركيب مشهد يوم 14 جانفي وما تبعه.. وكذلك الحوارات الساخنة التي أدلى بها ابنه.. الرجل بعبارة أخرى هدد بكشف أسرار قد تقلب الطاولة على الجميع. وبالتالي إيجاد صيغة مناسبة للإفراج عنه يمكنها أن ترضي أكثر من طرف. ما زاد الطين بلة هو أيضا الحوار الذي أثار ضجة كبيرة جدا والذي أعطاه المدير السابق للمخابرات العسكرية التونسية الجنرال أحمد شابير لقناة «التونسية» وقال فيه أن «جهات أجنبية كانت وراء ما حدث في تونس في العام 2011»، نافياً أن «يكون الرئيس السابق زين العابدين بن علي قد هرب تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية»، قائلاً: «لديّ قناعة بأن جهاز الأمن التونسي كان مخترقاً من جهات أجنبية خلال الأحداث التي شهدتها تونس في تلك الفترة». وأكد لنفس القناة أن «الاختراق تعكسه بعض التصرفات التي عرفتها البلاد أثناء الاحتجاجات، وخاصة منها إقدام بعض الأمنيين على الانسحاب من مواقعهم، وتسليم أسلحتهم إلى الجيش»، لافتاً إلى أن «مثل هذه التصرفات لا يمكن تفسيرها إلا بوجود اختراق أمني، وهذا الاختراق شمل شبكة الاتصالات، حيث رصدنا بعض المكالمات التي تدعو الأمنيين إلى مغادرة مراكزهم». وجهة نظر الجنرال احمد شابير تلتقي مع وجهة نظر فرنسا. لكن الفرق أن باريس وجهت أصابع الاتهام بصراحة عبر إعلامها إلى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بينما شابير تحدث عن «جهات أجنبية» دون تحديد.
أين الحقيقة الكاملة؟
الإشكال مع مثل هذه التصريحات أنها ليست «تخمينات» صحافيين ولا تحليلات سياسيين وإنما هي جاءت على لسان مسؤولين سامين في أكثر الأجهزة حساسية أي المؤسسة العسكرية أو الأمنية. ومهمتنا أن نبني عليها تحليلا يفسر ما حدث. يبدو أيضا أن ما تم كشفه ليس إلا نزرا يسيرا من الحقيقة الكاملة التي لفت يوم 14 جانفي وما بعده… من الواضح أن عامل تفكك النخب الحاكمة وانقسامها حول نفسها قد توفر في «الثورة التونسية» لكن تفاصليه هي التي لم تتضح إلى حد اليوم. هذه التفاصيل توجد عند علي السرياطي ورشيد عمار… الاثنان فقط إذا تحدثا وجها لوجه علنا وأمام الشعب التونسي يمكنهما أن يكشفا الحقيقة كاملة أو على الأقل جزءا كبيرا من الحقيقة… **************** ملحق فيديو نشرة أخبار القناة الأولى الفرنسية تي أف 1 https://www.youtube.com/watch?v=LtVsOIECSis
بقلم رياض الصيداوي / مقال جريدة الشعب ليوم الخميس 17 افريل 2014
أعيش في الغرب وأعرف العقل الغربي من الداخل جيدا ويؤلمني أن أرى شبابا أحمقا في غاية الحمق ونخبا مرتزقة في غاية الارتزاق همهم جميعا حرق الوطن العربي وتدميره من الداخل.
أربعة عناصر تجتمع معا لتؤدي مهمة خراب الوطن العربي على أحسن وجه:
أولا : شركات دولية عملاقة واقتصاديات رأسمالية متوحشة تعيش أزمة خانقة منذ أزمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة الأمريكية في أواخر 2007 والتي يعتبرها البعض أشد من أزمة 1929. أزمة تحتاج إلى كثير من العقود التجارية لإنعاش نفسها. وكما تم حل أزمة 1929 بحرب عالمية ثانية من 1939 إلى 1945 فإن هذه الأزمة الجديدة يجب حلها عند العرب وعلى أراضيهم. الحروب تدمر كل شيئ فيحدث بعدها البناء، أي عقود ضخمة… إن مشهد تدمير 20 طائرة مدنية في طرابلس في يوم واحد يعني أن شركتي “بوينغ” و”إيرباص” هما المستفيدان والرابحان أولا وأخيرا.
وأثناء قصف طرابلس ومن قبلها بغداد أكثر من مرة كان التركيز شديدا على المطارات والبنى التحتية للكهرباء والهاتف والاتصالات والجسور والمصانع وكل ما يفيد في عقود تجارية للشركات العملاقة العابرة للقارات…
ثانيا: شبابا صغير السن، في غاية السذاجة يتم التلاعب به ليكون وقودا لحروب غيره. وتغذية كل النعرات فيه من مذهبية بين شيعي وسني أو مسلم ومسيحي إلى إثنية: كردي / عربي أو عربي / أمازيغي… إلى جهوية : شمال / جنوب أو ساحل / داخل إلى مناطقية… أي شيئ يغذي الاختلاف يتم النفخ فيه حتى تصبح نارا ملتهبة تأكل الأخضر واليابس… رغم أن هذه الاختلافات موجودة في أوروبا وفي أمريكا إلا أنها أصبحت مصدرا للإثراء الثقافي وليس للاقتتال والتآكل الداخلي مثلما يحدث الآن عند العرب.
ثالثا: نخبا غير وطنية مرتبطة بدول استعمارية تعمل لصالحها ومستعدة لتخريب أوطانها وهي تبدأ من رتبة رئيس دولة إلى صحافي صغير مرورا بالشيخ الكاهن الذي يقتات بفتاوى الشعوذة والخرافات وبفتاوى سياسية أوصلت يوسف القرضاوي لأن يفتي للحلف الأطلسي بقصف طرابلس ودمشق بأمر من حاكم قطر…
رابعا: الإخوان المسلمون المتلهفون على السلطة. تأسس تنظيمهم سنة 1928 بمصر وتلقى دعما واضحا من القوى الاستعمارية أنذاك وبخاصة بريطانيا. وكانت شركة قناة السويس الفرنسية البريطانية أول من دعمهم ماليا. ثم اصطدموا بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر وحاولوا اغتياله سنة 1954 في المنشية … وتحالفوا مع السعودية التي احتضنتهم وأغدقت عليهم الأموال الطائلة لتحارب بهم ومن خلالهم حركة التقدم العربية. واليوم تحتضنهم قطر الوهابية أيضا… الإخوان المسلمون هم أول من قام بانقلاب عسكري سنة 1989 في السودان لأنهم خسروا الانتخابات وجاءوا في المرتبة الثالثة بعد الصادق المهدي وسر الختم فحرك عمر البشير وحسن الترابي دباباتهم للاستيلاء على السلطة وتطبيق شريعتهم إلى اليوم. قسموا السودان وفتتوه وخربوه… والإخوان خسروا اليوم الانتخابات البرلمانية في ليبيا فبدؤوا في حرق طرابلس… هل أن الإخوان المسلمين تنظيمات ديموقراطية يمكنها تحقيق الديموقراطية والمشاركة فيها في الوطن العربي؟ أشك كثيرا في ذلك.
انتشار الخرافات وغياب العلم
لقد اختفي “العالم” من المشهد في الوطن العربي. عالم السياسة وعالم الاقتصاد وعالم الاجتماع والمؤرخ وعلماء آخرون في شتى الاختصاصات ليحل محلهم “نخب” جديدة هم شيوخ ارتبطوا بحقبة الطفرة النفطية في السبعينات. “الفداوي” أي “الحكواتي” بلغة أهل المشرق أصبح يحتل المشهد بدون منازع. توارى الراحل محمد عابد الجابري أومحمد أركون أو هشام جعيط واختفى فكر المعتزلة وابن رشد وابن سيناء وأفكار الإصلاحيين من الكواكبي والطهطاوي وابن أبي الضياف… ليحل محلهم القرضاوي والعريفي وحسان وعمرو خالد … يسحرون العامة بكثرة خرافاتهم وأساطيرهم ويدعمهم في ذلك ملوك وأمراء وقنوات وأموال طائلة. أما النخب العلمية الحقيقية فقد همشتها السلطة أولا وانزوت هي ثانيا في ندوات ومؤتمرات علمية نادرة ومعزولة ولم تقدر على مخاطبة العامة لصعوبة استيعاب الخطاب العلمي أولا ولعدم اجتهادها هي ثانيا.
كم دورية علمية مختصة مثلا في علم السياسة وفي علم الاجتماع تنشر في الوطن العربي؟ مقابل موجة عاتية من الكتب والفضائيات والشيوخ والمواقع الإلكترونية الكهنوتية الممولة من نفس الجهات التي تريد الثأر من “الزمن الجميل”، زمن الخمسينات حيث انتصرت حركات التحرر الوطني العربي ضد الاستعمار وزمن الستينات حيث بدأت المحاولات الأولى في التصنيع وتحرير المرأة وإقرار العدالة الاجتماعية ونشر الفكر العلمي العقلاني ومحاربة الأمية والجهل.
ما يحدث اليوم لا تصحبه أية ثورة علمية أو فكرية أو حتى ديموقراطية. لا يوجد “روسو” أو “مونتسكيو” لتدشين عصر “فلسفة الأنوار”. كما لا توجد ثورة علمية تكنولوجية للسيطرة على الطبيعة مثلما كان حال أوروبا في القرن الثامن عشر وبقية القرون المتتالية… بل على العكس تماما توجد ردة حقيقية عن المكتسبات القليلة التي تم تحقيقها وتخريب منهجي لما تم بناؤه. من يصدق من قال “أن ثورات الربيع العربي انطلقت من عباءة يوسف القرضاوي؟”. كهنة الملوك والأمراء ينجزون ثورات لصالح من؟ الثورة الفرنسية قطعت رؤوس كهنة الكنيسة بالمقصلة كما قطعت رؤوس الملك والأمراء… لأنهم كانوا سببا في دعم الدكتاتورية وفي انتشار الجهل وفي محاربة العلم والتقدم… كانت تطارد كل كاهن يبيع “صكوك الغفران” للبسطاء الفقراء السذج من الناس ليدخلوا بها الجنة مثلما يفعل شيوخنا اليوم وهم يهددوننا “بعذاب القبر” بدل تهديد من صنع منهم “نجوما مؤثرين” ومن دفع لهم الملايين. ويمنعون التقدم العلمي وينشرون الشعوذة والخرافات وينتفعون من طبقة الإقطاعيين ملوكا وأمراء… تقريبا مثل حالنا اليوم. اليوم واجبنا المقدس هو تخليص الإسلام من كهنته الجدد. إعادة عقلانيته التي أسس دعائمها “المعتزلة” وابن رشد… وروحانيته وصوفيته… وبخاصة تخليصه من الارتزاق. “والله لارتزق بالرقص خير لي من أن ارتزق بديني” يقول الإمام الشافعي رحمة الله عليه…
مؤشرات خطيرة
برزت مؤشرات خطيرة تطرح أكثر من سؤال. منها وثائق “ويكيلكس” التي تفضح العرب حكاما ومعارضات وبخاصة علاقة الإخوان المسلمين بواشنطن فقط ولا تقول كلمة واحدة عن إسرائيل مثلا…
مقتل أسامة بن لادن بعد 10 سنوات من البحث عنه ورميه في البحر ليأكله السمك بينما صدام حسين وجدوه بعد بضعة أشهر قليلة والقذافي رصدوه وضرب الناتو موكبه بالصواريخ. وسبق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية أن عرضت جثة تشي غيفارا موثقة بالصور والأفلام ليعرف كل العالم أنه قتل وأنها انتصرت على حركته… أما أسامة بن لادن فقد أكله الحوت في أعماق البحر فلا أثر لجثته. كما أعلن عن انتهاء دور “القاعدة” التاريخي وظهور فجائي وسريع لتنظيم جديد اسمه “داعش” على المسرح…
كذلك إنشاء قنوات فضائية باللغة العربية من “الحرة” الأمريكية إلى “البي بي سي العربية” و”فرنسا 24″ الفرنسية و”روسيا اليوم” وحتى الصينيون أنشؤوا قناتهم باللغة العربية … الكل كان يستعد ليوم “الحشر”، فهل كان ذلك مصادفة غريبة أم استعدادا وتحضيرا ليوم “الحشر”؟؟؟ لا اعتقد أن أجهزة الاستخبارات الدولية الكبرى تعيش على الصدف… وإنما تعمل بشكل منهجي وتستشرف المستقبل وتخطط له…
هذه أسئلة يجب التفكير فيها بعيدا عن “نظرية المؤامرة” التقليدية التي لا أنتمي إلى مدرستها قطعا… وإنما مدرسة العلوم السياسية التي من حقها أيضا أن تطرح الأسئلة الحائرة.
هل نتقدم بعد الخراب؟
ربما ثمة من يعتقد أننا سنعيد ما حدث في أوروبا في القرون من الثامن عشر حتى الحرب العالمية الثانية في القرن العشرين أي حروب وصراعات دموية عنيفة ستؤدي في نهاية المطاف إلى استقرار ورفاهة في النهاية… هذا الاعتقاد خاطئ تماما لسبب أساسي وهو أن أوروبا كانت تتحارب بسلاح تصنعه هي فساهم في تقدمها من طائرات إلى وسائل اتصالات… أما العرب فيتقاتلون بسلاح يستوردونه ويدفعون ثمنه من مدخراتهم الطبيعية من بترول وغاز… وكذلك لأن مصيرهم ليس بأيديهم وأن التدخل الخارجي في شئونهم يفقدهم السيادة والوطنية في الآن نفسه. إن كل بلد يسقط سيستمر فيه الخراب طويلا. والدول العربية التي سقطت في الخراب هي التي تم ضربها من الخارج احتلالا مثل العراق أو قصفا مثل ليبيا أو تدخلا استخباراتيا مثل سوريا. العراق احتلته الولايات المتحدة الأمريكية سنة 2003 بدون أي سند قانوني وعبر سلسلة أكاذيب مدوية من امتلاك صدام حسين لأسلحة الدمار الشامل إلى علاقته بالقاعدة… دمرت دولته وهو يدفع الثمن إلى اليوم وسيدفعه لعقود أخرى…
ليبيا نفس الشيئ حالة الخراب فيها ستستمر طويلا لأنها تسعد أكثر من جهة…
إن الأساطيل وحاملات الطائرات لا تتحرك من أجل نشر الحرية والديموقراطية وإنما فقط من أجل مصالح الشركات الدولية الكبرى… والصومال شاهد على ذلك…
كان المفكر الجزائري الراحل مالك بن نبي يؤكد على مفهوم “القابلية للاستعمار” عند بعض العرب. اليوم وبفضل قناة الجزيرة وحاكم قطر وخبراء “العديد” و”السيلية” أصبح لبعض العرب شيئ جديد مضاف وهو “القابلية للقصف” أي أن الحلف الأطلسي يقصف العواصم العربية وهم “يهللون ويكبرون”.. هي بالأجدر “القابلية للاستحمار”…
هل ثمة علاقة بين أزمة الرهن العقاري الأمريكية الاقتصادية المدمرة وأحداث “الربيع العربي”؟
في قصيدته “الياسمين: كلنا تونس” وببيت شعري واحد كشف محمد بن الذيب العجمي المستور وأزال ورقة التوت عن حاكم قطر.
“واه عقبال البلاد التي جاهل حاكمها ويعتبر أن العز بالقوات الأمريكية” بيت شعر من قصيدة “الياسمين / كلنا تونس” لشاعر قطر العظيم كلف صاحبه السجن ب15 عاما. هذا الحكم تجاوز في قسوته كل دكتاتوريات العالم الأكثر استبدادا. وكشف بشكل واضح أن النظام القطري ما زال يعيش في القرون الوسطى وأنه في قطيعة تامة مع أي مظهر من مظاهر الديموقراطية المعاصرة. وأن مهرجاناته “لنشر الديموقراطية في الوطن العربي” هي خديعة “سريالية” لا يصدقها أحد في العالم اليوم. أما قناة “الجزيرة“التي يمتلكها دكتاتور قطر فلم تذكره حتى بسطر واحد في الشريط المتحرك. وهي تثبت أنها لا حول ولا قوة لها في أي شأن يتعلق بالحرية والديموقراطية في قطر وأنها ليست إلا شركة يمتلكها نفس الحاكم الذي يسجن الشعراء بسبب قصائد الشعر.
الدعوة إلى ثورتين في نفس الوقت
حاكم قطر لم يغفر لابن الذيب دعوته إلى ثورتين في نفس الوقت في قطر: واحدة ضد الظلم والاستبداد المطلق المتجسدة في حكم الأمير نفسه وثورة ثانية ضد الاستعمار أي ضد الاحتلال الأمريكي لقطر عبر قاعدة “العديد” الجوية وقاعدة “السيلية” البرية. فالثورة في تونس قامت ضد الاستبداد لكن الثورة ضد الاستعمار قامت منذ زمن مثلها مثل الجزائر والمغرب وليبيا… أما قطر فقد صنعتها وزارة المستعمرات البريطانية صنعا وورثتها الولايات المتحدة الأمريكية… لذلك يشدد ابن الذيب على “ويحسب أن العز بالقوات الأمريكية” أي أن حاكم قطر يفتخر ويعتقد أن مجده جاء من تمويله لقاعدتي “العديد” و”السيلية” بنسبة ستين بالمائة حيث تنطلق منها الطائرات والصواريخ لتهدد العواصم العربية والإسلامية أو تقصف فعليا بغداد وطرابلس وكابول…
محمد بن الذيب العجمي يدعو إذن للثورة المزدوجة ضد الاستبداد وضد الاستعمار في الآن نفسه. وهذا ما يفسر عدم تبني الإعلام الغربي له سواء الأمريكي أو الأوروبي. ثمة عامل آخر أيضا وهو أن حاكم قطر دكتاتور غني جدا بالغاز يمكنه شراء إعلاميين وسياسيين وكتبة وغيره بل اشترى حتى إدارة “الفيفا” لتنظيم كأس العالم في قطر سنة 2022 في بيئة تتجاوز فيها الحرارة 45 درجة… قضية الفساد والرشوة هذه مطروحة بشدة اليوم على الرأي العام الدولي…
توفيق بن بريك كان محضوضا أن جلاده زين العابدين بن علي دكتاتور لا غاز له أما الدكتاتور الغازي شديد الثراء فتلك مسألة أخرى.
تأسيس اللجنة الدولية
لقد أسسنا مع بعض الحقوقيين “اللجنة الدولية لإطلاق سراح الشاعر القطري محمد بن الذيب العجمي من زنازين دكتاتور الدوحة” بتاريخ 22 أكتوبر 2013. وشارك في تأسيس اللجنة شخصيات حقوقية وفنية وإبداعية عربية وأجنبية. وحضيت بترؤس هذه اللجنة… وأثناء الحملة الإعلامية التي قمنا بها لفك أسر الرجل، عرفنا معنى الصدام مع دكتاتورية غازية تشتري الأخضر واليابس فتضيق دائرة المساحات الحرة… لهذا لم ننجح كما يجب في حملة إعلامية مدوية… فحتى من تجاوب ونشر أو أذاع شيئا كان ذلك باحتشام… أتحدث هنا على المستوى الدولي. مع استثناءات طبعا وأخص بالذكر الزميل فهيم الصوراني في إذاعة “صوت روسيا”. في تونس نجحنا نسبيا في نشر الموضوع في وسائل الإعلام التي لم يصلها الغاز القطري.
ولا أخفي أن قبيلة “اليام”، قبيلة محمد بن الذيب العجمي وأصدقاؤه يعولون كثيرا على المثقفين والشعراء والإعلاميين التونسيين لتبني قضيته والدفاع عنها في كافة المنابر… فهم يذكروننا دائما بأن الرجل قد تم سجنه واضطهاده من قبل دكتاتور قطر بسبب قصيدته “كلنا تونس”. أي أن تمجيد “الثورة التونسية” والدعوة لثورة في قطر تقتدي بالثورة الأم كلفه حريته. فمعنويا ورمزيا تونس هي المسؤول الأول عن حركة تحرير ابن الذيب من زنازين دكتاتور الدوحة. لذلك يجب الإقرار إلى حد هذه الساعة أن عملية التعبئة لم تتم كما يجب ولم تكن في المستوى. ثمة شعور لدى أنصار ابن الذيب أن النخب التونسية المثقفة والإبداعية قد تخلت عنه. لا نتحدث هنا عن من تم شراؤه بالغاز القطري فأصبح “ملكيا أكثر من الملك”، أو “قطريا أكثر من قطر” وهم معروفون اليوم على الساحة. وإنما نتحدث عن من لم يتلوث بالمال القطري وبقي بعيدا عنه. هؤلاء لم يقوموا بواجبهم كما يجب بعد تجاه شاعر “الربيع العربي الحقيقي” وليس “الربيع العربي المزيف” المصنوع في أستوديوهات قناة “الجزيرة” وأروقة قاعدة “العديد”.
من هو ابن الذيب
محمد بن راشد بن حسن بن ناصر بن الذيب ال ضاعن العجمي , شاعرقطري حكم عليه بالسجن المؤبد لنقده النظام القطري. لديه أربعة أطفال وهم الأمير حمدان ابنه الأكبر وبنتين وقد رزق بطفل وأطلق عليه اسم فزاع وهو خلف سجون دوله قطر .
الشاعر محمد العجمي، معروف أيضا باسم محمد بن الذيب، اعتقل في العام 2011بتهمة التحريض على “الثورة والإطاحة بنظام الحكم”، بعد نشر قصيدة “الياسمين”،والتي وجه فيها انتقادات شديدة للأنظمةالعربية وخصوصا نظام بلاده، قائلاً: “كلنا تونس بوجه النخبة القمعية”.
كما تضمنت القصيدة،التي أشاد فيها بالثورة التونسية، وانتفاضات الشعوبفي كثير من الدول، فيما بات يُعرف بـ”الربيع العربي”، وانتقادات لأمير قطر،الشيخحمد بن خليفة آل ثاني.
انتقدتمنظمة العفو الدولية الحكم ووصفته ب”الحكم الفاضح”. كما أكدت، في بيان أصدرته،بعد ساعات على صدور قرار المحكمة، أن الحكم يُعتبر “اعتداءً صارخاً علىحرية التعبير.” وقال فيليب لوثر، مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيمنظمة العفو الدولية، إنه “من المؤسف أن قطر، التي تسعى للظهور على الصعيدالدولي بمظهر الدولة التي تعزز الحق في حرية التعبير، تمارس فعلياً ما يبدوأنه انتهاك صارخ لهذا الحق.
كما انتقدنجيب النعيمي وزير العدل القطري السابق ومحامي ابن الذيب الحكم ووصفه بأنه “إخفاق للعدالة”.
وسبق للأمم المتحدة أن انتقدت الحكم على ابن الذيب،وأعربت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة الثلاثاء عن “قلقها العميق” لسجن الشاعرفي قطر.
وقالت سيسيل بويي المتحدثة باسم المفوضية في جنيف:”إننا قلقون للطابع الظالم لهذه المحاكمة التي شابتها عيوب في الاجراءات مععقد عدة جلسات مغلقة”.
لكن على الصعيد الإعلامي الدولي لم تواكب عملية الاضطهاد حملة إعلامية يستحقها ابن الذيب. فالغاز القطري تسلل إلى دول كثيرة ووسائل إعلام وشخصيات متعددة…
الشعر النبطي
محمد العجمي يستخدم عادة الشعر النبطي في هجائه ومن أبياته المشهورة جدا هذا البيت:
“دام ملوك العرب مثل الإناث، تسكنقصور العز والعالم بكوخ .. والله لأعيش العمر من دون اكتراث، مدام لي راسمن الطناخة طنوخ .. ما عاش في بلاد العرب إلا ثلاث ، المطرب واللاعب وقواد الشيوخ “
الشاعر محمد بن الذيب العجمي صرخ صرخة مدوية في قصيدته الخالدة “الياسمين” التي نوه فيها بالثورة التونسية ودعا شعبه لأن يقتدي بها ويتخلص من دكتاتورية قطر الشمولية فكان مصيره السجن الفوري والحكم عليه بالسجن المؤبد. وبعد تحرك عالمي إعلامي وحقوق بدأ من تونس ووصل إلى باريس ولندن وجنيف تراجع حاكم قطر تحت الضغط ليخفض الحكم إلى 15 سجنا… وكان ثمة أمل في أن يطلق سراحه مؤخرا عبر المحاكمة الصورية التي أجريت له. لكن حاكم قطر ثبت الحكم.
فلا تتركوا ابن الذيب وحيدا في سجون دكتاتورية قطر، زوجته، أطفاله الأربع، أهله، قبيلته،… كلهم ينتظرون دورا للنخب التونسية في تبني قضيته والدفاع عنه إلى أن يفك أسره.
ابن الذيب لخص مأساة العرب في قصيدته، كما لخص مأساة الشعب القطري في بيت شعري واحد… لذلك دفع ثمنا غاليا من حريته.
هذه قصيدته
يالوزير الاولـي يامحمـد الغنّوشـي لو حسبنا سلطتك ماهيـب دستوريّـه مابكينا بن علـي ولا بكينـا عصـره نعتبرهـا لحظـةٍ بالعمـر تاريخيـه دكتاتوريـة نظـام القمـع واستبـداده اعلنت تونس عليه الثـوره الشعبيـه ان ذممنا مانـذم الا حقيـر وواطـي وان مدحنا نمدح بقناعـةٍ شخصيـه أجج الثوره بـدم الشعـب ياثائرهـا وانحت انقاذ الشعوب لكل نفسن حيّـه قلهم في قول من كفنـه يشلّـه كفـه كل نصرن تستبقه احـداث مأساويـه آه عقبال البلاد اللي جهـل حاكمهـا يحسب ان العزّ بالقـوات الامريكيـه وآه عقبال البلاد اللي شعَبْهـا جايـع والحكومه تفتخر في طفـرة الماليـه وآه عقبال البلاد اللي تنـام مواطـن معك جنسيه وتصبح مامعـك جنسيـه وآه عقبال النظام القمعـي المتـوارث لا متى وانتم عبيـد النزعـه الذاتيـه ولا متى والشعب مايدري بقيمة نفس هذا ينصـب ذا وراءه كلهـا منسـيـه ليه مايختار حاكم بالبلـد يحكـم لـهيت خلص من نظام السلطـه الجبريـه علم اللي مرضيٍ نفسه ومزعل شعبـه بكره يجلّس بدالـه واحـد بكرسيـه لا يحَسْب ان الوطن بسمه وبسم عياله الوطن للشعب وامجاد الوطن شعبيـه رددوا والصوت واحد للمصير الواحـد كلنا تونس بوجـه النخبـه القمعيـه الحكومات العربيـه ومـن يحكمهـا كلهـم بـلا بـلا استثنـاء حراميـه السؤال اللي يؤرّق فكـرة المتسائـل لن يجد اجابته من كم جهـه رسميـه دامها تستورد من الغرب كل أشيـاءه ليه ماتستورد القانـون والحريـه..؟؟
مقال الشعب عدد الخميس 16 اكتوبر 2014
ماذا فعلنا لمحمد بن الذيب العجمي شاعر “الثورة التونسية” المنسي في زنازين دكتاتور الدوحة؟
أعلن البرلمان الأوروبي الخميس فوز المدون السعودي رائف بدوي المحكوم عليه بالسجن والجلد في بلاده بتهمة الإساءة للإسلام، بجائزة ساخاروف لحرية الفكر التي يقدمها البرلمان الأوروبي. واختير مؤسس “الشبكة الليبرالية السعودية الحرة” رائف بدوي من قبل قادة الكتل السياسية في البرلمان، ليمنح هذه الجائزة المرموقة للعام 2015، والتي تعتبر أحيانا النسخة الأوروبية لجائزة نوبل للسلام. واختير بدوي الذي كان مرشحا إلى جانب تحالف معارضين سياسيين في فنزويلا والمعارض الروسي بوريس نيمتسوف الذي اغتيل في فبراير. ودعا رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى الإفراج عن المدون. ويذكر أنه حكم على رائف بدوي، المسجون منذ العام 2012، في مايو 2014 بالسجن عشر سنوات وغرامة مليون ريال (267 ألف دولار) وألف جلدة موزعة على 20 أسبوعا بتهمة الإساءة للإسلام. ونفذ الحكم بأول خمسين جلدة في يناير 2015. ولم يتم تنفيذ أي عمليات جلد منذ الجولة الأولى بعد موجة الاستنكار العالمية التي أثارها الحكم. وقالت زوجته إنصاف حيدر إنه قد يخضع في غضون الأيام المقبلة لجلسة جلد جديدة. وقد أعلنت الخميس أنها “سعيدة جدا” بمنحه الجائزة، مؤكدة أنها تعتبرها “رسالة أمل”.
اضف رد