السعودية-تمنع-صحفيتين-بالأهرام-من-حضو

الرئيسية » آخر خبر » السعودية تمنع صحفيتين بالأهرام من حضور مؤتمر بالرياض بعد “خناقة” القطان والنجار

السعودية تمنع صحفيتين بالأهرام من حضور مؤتمر بالرياض بعد “خناقة” القطان والنجار

في آخر خبر, حرية المرأة

21 أكتوبر 2015
0
134 زيارة

 

saudi-airport888القاهرة – “رأي اليوم” – محمود القيعي: علمت “رأي اليوم” من مصادر موثوقة أن المملكة العربية السعودية ألغت سفر  صحفيتين من مؤسسة “الأهرام” لحضور مؤتمر بالرياض، وأبلغ القائم على تنظيم المؤتمر الصحفيتين بإلغاء سفرهما، على الرغم من حصولهما على تأشيرة، وشرائهما تذاكر السفر.

يأتي هذا المنع بعد أيام من “خناقة” شهيرة وقعت بين السفير السعودي بالقاهرة أحمد القطان، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة “الأهرام” أحمد السيد النجار في منزل السفير الجزائري بالقاهرة، نال كل منهما من الآخر بطريقة أثارت استياء الدبلوماسيين الذي حضروا حفلا على شرف الأخضر الإبراهيمي وزير خارجية الجزائر الأسبق بمناسبة زيارته للقاهرة أخيرا.

وعلمت “رأي اليوم” أن المنع لم يقتصر على الصحفيتين، بل امتد ليشمل منع الوفد المصري كله من أطباء وصحفيين آخرين.

 



عن التقدمية


اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*


*


محكوم-عليه-بالسجن-والجلد-في-بلاده-المد

الرئيسية » آخر خبر » محكوم عليه بالسجن والجلد في بلاده المدون السعودي رائف بدوي يفوز بجائزة ساخاروف الأوروبية

محكوم عليه بالسجن والجلد في بلاده المدون السعودي رائف بدوي يفوز بجائزة ساخاروف الأوروبية

في آخر خبر, حقوق الإنسان

29 أكتوبر 2015
0
776 زيارة

رائف بدوي..أعلن البرلمان الأوروبي الخميس فوز المدون السعودي رائف بدوي المحكوم عليه بالسجن والجلد في بلاده بتهمة الإساءة للإسلام، بجائزة ساخاروف لحرية الفكر التي يقدمها البرلمان الأوروبي.   واختير مؤسس “الشبكة الليبرالية السعودية الحرة” رائف بدوي من قبل قادة الكتل السياسية في البرلمان، ليمنح هذه الجائزة المرموقة للعام 2015، والتي تعتبر أحيانا النسخة الأوروبية لجائزة نوبل للسلام.   واختير بدوي الذي كان مرشحا إلى جانب تحالف معارضين سياسيين في فنزويلا والمعارض الروسي بوريس نيمتسوف الذي اغتيل في فبراير.   ودعا رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى الإفراج عن المدون.   ويذكر أنه حكم على رائف بدوي، المسجون منذ العام 2012، في مايو 2014 بالسجن عشر سنوات وغرامة مليون ريال (267 ألف دولار) وألف جلدة موزعة على 20 أسبوعا بتهمة الإساءة للإسلام.   ونفذ الحكم بأول خمسين جلدة في يناير 2015. ولم يتم تنفيذ أي عمليات جلد منذ الجولة الأولى بعد موجة الاستنكار العالمية التي أثارها الحكم.   وقالت زوجته إنصاف حيدر إنه قد يخضع في غضون الأيام المقبلة لجلسة جلد جديدة. وقد أعلنت الخميس أنها “سعيدة جدا” بمنحه الجائزة، مؤكدة أنها تعتبرها “رسالة أمل”. 

الخبر أونلاين/ وكالات



عن التقدمية


اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*


*


تصنيم-ابن-تيمية-بقلم-علي-أبو-الريش

الرئيسية » آخر خبر » المقال الذي أثار هزة كبيرة في الخليج: “تصنيم” ابن تيمية. بقلم علي أبو الريش

المقال الذي أثار هزة كبيرة في الخليج: “تصنيم” ابن تيمية. بقلم علي أبو الريش

في آخر خبر, منبر حر

21 يونيو 2015
2 تعليقات
4,612 زيارة

ابن تيمية

ابن تيمية

يبدو أن الارتداد الثقافي آفة الذين أبوا إلا أن يكونوا عبدة أصنام رغم كل الإزاحات التي قدمها الدين الحنيف، ورغم الأمثلة النموذجية التي قدمها الصحابة والأولياء الصالحون، في نبذ الصنمية، وإعلاء قيمة “لا إله إلا الواحد الأحد”.

فها هو الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهو ثاني الخلفاء الراشدين، دعا قومه قائلاً: “من رأى منكم فيّ اعوجاجاً فليقوّمه”، وهذا عمر، الذي فرق بين الحق والباطل، والذي قال “والله لو عثرت ناقة في العراق فأنا مسؤول عنها يوم القيامة”.. ثم يأتينا بعد ذلك، وبعد زمان من الحرمان الديني الحقيقي، من يؤلهون الأفراد ويصنّمون الأشخاص، دون أن يدور في خلدهم أن هؤلاء الأشخاص يمكن أن يخطئوا، والرسول الكريم قال: “كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون”…

الكاتب علي أبو الريش

الكاتب علي أبو الريش

هؤلاء البشر أغلقوا باب الأسئلة ودخلوا في غرف سوداء داكنة، ليس فيها هواء ولا نقاء، وتجاوزوا حدّ الانغلاق، إلى أن نسوا سؤال نبي الله إبراهيم الخليل عليه السلام الذي قال “… رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي”.

ولو تفكر الصنميون بهذه الآية لعرفوا أن الخالق عزّ وجلّ فتح باب الأسئلة للإنسانية، كي يستدلّ الإنسان على طريق الخير، فقال “وفي أنفسكم أفلا تبصرون”، هذه الأسئلة التي يخافها الصنميون والتي يختبئون عنها بعيداً، متخفين وراء حجج الفقيه الذي لا يضاهى ولا يبارى، لأنهم لا يريدون أن يكشفوا عورات الإنسانية عندما تغطّ في سبات الأنانية والجهل.

هؤلاء أنفسهم الذين نصبوا للعالم والفقيه ابن تيمية صنماً ووقفوا أمامه أو ربما جثوا على ركبهم، معتبرين ذلك شيئاً من الإيمان، وهو ليس كذلك، وربما لو عاد ابن تيمية إلى الحياة لاقشعرّ بدنه مما يسلكه الجاهليون الآن! ابن تيمية رجل مجتهد، ويعرف يقيناً أنه قد يصيب وقد يخطئ، وما معركته الفكرية مع جابر بن حيان إلا شيء من هذا القبيل، وعلينا ألا نأخذ النص من ظاهره، إذا أردنا أن نلامس الحقيقة، والذين أحرقوا كتب ابن رشد وسجنوه ونفوه ليسوا أقل فقاهة من ابن تيمية، لكنهم فعلوا ذلك، حتى جاء الأحفاد فاعترفوا لابن رشد بريادته الفلسفية التي وصفها شاعر إيطاليا العظيم دانتي موضع الحاجب من العين، حينما وصفه بالعالم العظيم، إذا حتى يتخلص عقل الصنميين من مأزق الانغلاق، لابدّ لهم من أن يلتفتوا إلى المراجع الدينية التي تعرف معنى الاختلاف في الرأي، فهذا أبو حامد الغزالي وصف في كتابه “تهافت الفلاسفة” ابن رشد بالفيلسوف الذي خرج من عباءة الدين، على الرغم من الخلاف الحادّ بين الفيلسوفين! إلا أن هذا الخلاف لم يخرج عن نطاق الأدب ولم يقبل أبداً التجمد عند نقطة الصنمية.

وفي الإمارات بالذات، فإن المشاريع الثقافية الكبرى، مثل جائزة الشيخ زايد للكتاب، ومشروع كلمة، قد أفرزت مناخاً اعشوشبت له أرض الثقافة، وأزهر الفكر، وأورقت أشجار الوجدان، وصارت المنطقة العقلية مفتوحة التضاريس على العالم أجمع، ما يجعل الحوار مع الصنميين أمراً شبه مستحيل لأنه لا رابط أبداً ما بين الحقيقة والوهم، ولا ما بين النور والظلام. والإمارات ماضية في دروب الأنوار والتنوير، ذاهبة إلى قرص الشمس، كي تصنع من خيوطها الذهبية قماشة الوجدان الإنساني الشفافة، ذاهبة إلى زرقة الماء كي تعانق رفرفة زعانف الفرح، وشكراً لكل المخلصين الذين يحرقون شموع أعمارهم ليضيئوا لنا الطريق.

المصدر

http://24.ae/author/139/%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%B4.aspx



عن التقدمية


2 تعليقات

  1. “فهذا أبو حامد الغزالي وصف في كتابه “تهافت الفلاسفة” ابن رشد بالفيلسوف الذي خرج من عباءة الدين، على الرغم من الخلاف الحادّ بين الفيلسوفين” : لا أفهم الكاتب هنا !! الغزالي توفي قبل 15 سنة من ميلاد ابن رشد.

  2. لم يعش أبو الوليد ابن رشد، في زمن أبي حامد الغزالي، ولم يتجادل معه. كل ما في الأمر انه في كتابه الأشهر تهافت التهافت رد مباشرة على كتاب الغزالي تهافت الفلاسفة، وعلى الارجح بعد نحو ثلاثة أرباع القرن من ظهور هذا الكتاب الأخير الذي كان ولا يزال يعتبر أكبر هجوم شنه على الكلام على الفكر العقلاني الفلسفي في تاريخ الحضارة الإسلامية. والحال ان كتاب الغزالي كان من الشهرة والحضور والتأثير في البيئة الفكرية الإسلامية، حيث ان الأمر استدعى من ابن رشد ذلك الرد العنيف والدقيق الذي أورده في تهافت التهافت.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*


*


الاستشراف،-التوقّع،-المستقبليات-علو

الرئيسية » آخر خبر » الاستشراف، التوقّع، المستقبليات: علوم تحتاجها الدول. بقلم مازن الشريف

الاستشراف، التوقّع، المستقبليات: علوم تحتاجها الدول. بقلم مازن الشريف

في آخر خبر, دراسات

21 أغسطس 2015
0
271 زيارة

مازن الشريفمنذ القديم كان اهتمام الإنسان بمعرفة المستقبل كبيرا، وكان ذلك عامّا، بين الإنسان العادي الذي يتطلع لمعرفة ما تخفيه له الأيام وما يخبّئه له المستقبل، أو الحكّام الذين يريدون معرفة مستقبلهم وأعمارهم ونجاح حروبهم…ولهذا الغرض كان العرّافون والمنجّمون والكهنة كلّ يدعي أن له معرفة بالغيب القادم وما تنفرد السماء بعلمه وتخفيه بحرص عن الأرض وعن الأرضيين، وحلّ الجن في عقول هؤلاء كحاملين للنذر والبشارات والانباء الغيبية. وهذا الأمر كان بشريا عاما عرفته كل الشعوب الإنسانية بطرائق تختلف وتتماهى، أمر لم يتوقّف إلى اليوم، فالإنسان في عصر تطوره التقني هذا بل وفي أكثر الدول رقيا مازال يزور الوسيط الروحاني ويتابع الأبراج ويسمع للمنجمين والعرافين. وتعتمد المصادفة وحدها على نتيجة ذلك فأحيانا يكون الأمر صحيحا وأخرى يكون مجرد تخمين خاطئ، رغم تفنن الزاعمين لذلك في إظهار طرائق التشويق والإيحاء بالمصداقية والتواصل مع عوالم الروح والغيوب، وقد ظهرت نبوءات كثيرة تخص المستقبل وُجد بعضها مدوّنا في جدران الهرم، وآخر لدى شعب المايا، وهنالك الكثير مما دونته الشعوب عن المستقبل البشري وعن نهاية العالم وعلامات ذلك وجدت لدى شعوب الأنكا والأزدك وبابل القديمة وحتى الهنود والصينيون والهنود الحمر…

 ولعل من أشهر النبوءات ما دوّنه الفرنسي نوسترادامس[1] .  Nostradamus في كتابه “النبوءات Propheties ” (1555) والتي مثلت حيرة وإبهارا للكثيرين ومصدر إلهام لعديد الفلكيين (علم الفلك وفق منظور التنجيم لا وفق المنظور الكوني)، وكان لها تفسيرات مسقطة على احداث كثيرة عرفها العالم. ولم يكن أمره هيّنا أو عابرا بل مؤثرا في الأحداث او قراءة الأحداث ومن نماذج ذلك أثره على النازيين حين قرأت زوجة غوبلز[2] وزير الدعاية السياسية لدى هتلر نبوءاته التي منها ما يفيد بهزيمة النازيين وسعى غوبلز لمحاربة ذلك وزرع معتقدات مضادة لدى شعوب أوروبا عبر منجّم أظهروه اسمه كرافت واتضح أنه كان ينسخ من كتاب نوسترادامس ويحاول عكس ما يحتويه واخراجه بطريقة مختلفة ولكن في النهاية انهزمت النازية وتحقق نبوءة نوسترادمس الذي مازال إلى اليوم محيرا للباحثين في البارسكولوجيا ومصدر اهتمام كبير لدى المنجمين وحتى لدى بعض الدول لأسباب عديدة، كما يحضر في عدد من الكتب وفي أفلام كثيرة منها THE MAN WHO SAW TOMORROW (1981) الفلم الذي يحكي عن “نبوءاته” ويبين تفاصيلا كثيرة عن أمور تحدث عنها وتحققت حرفيا من الثورة الفرنسية إلى ظهور نابليون وهتلر واغتيال كينيدي وشقيقه فيما بعد وعن أمور تخص الحرب العالمية وبريطانيا وغيرها…..

 كما أشير إلى ما ورد في التلمود والتوراة والإنجيل من نبوءات وأخبار عن المستقبل، مما أتقن عدد كبير من الرهبان والحاخامات استخدامه للتأثير على أتباعهم وهو ما كان له أثر كبير حتى في تكوين دولة الصهاينة وفي التأثير على الرأي العام الغربي وفي مجريات أمور عديدة إلى اليوم.

ومعلوم أن عددا كبيرا من علماء المسلمين عكفوا على تفسير الآيات والأحاديث التي تتكلم عن علامات الساعة وعن الملاحم وهي تفسيرات تجد أثرها فيما يجري في سوريا اليوم مثلا لأن من روجوا له أضفوا عليه صبغة الملاحم في بلاد الشام وقرنوه بظهور المخلص والخلافة على منهج النبوة وهو جوهر تنظيم الدولة في المستوى العقائدي والروحي والتصوري والزمني.

كل هذا يكشف قيمة معرفة المستقبل وكثرة السبل التي تُتّخذ للوصول إلى ذلك، فالزمن المستقبلي قيّم مرغوب فيه ومحفوف بالغموض، غموض جعل عقلا عملاقا مثل عقل آينشتاين يتصوّر حلولا له عبر نظريات تخص التسارع الزمني فوق الضوئي المفضي وفق نظره إلى تحطيم حواجز الزمن والسفر فيه، وعن نظرية تخص الثقوب السوداء وإمكانية حملها لكائنات أو مجرات كاملة عبر الأبعاد الزمنية المترامية، وحتى عن طبيعة الزمن وتسارعه وتباينه بين مجال وآخر مثل المجالين الكوني والأرضي وغيرها من المسائل[3] التي قامت عليها أفلام كثيرة وألهبت خيال كتّاب الرواية ومخرجي الأفلام السينمائية فظهر عدد كبير من الأفلام التي تحدثت عن آلة الزمن ومنحت تصورات مختلفة عنها وعن الثقوب الدودية البعدية وغيرها وقدّمت تصورات كثيرة للسفر في الزمن الأحادي أو الزمن البعدي (أي زمن البشر عامة أو زمن شخص ما أو زمن يفضي إلى عوالم وأبعاد أخرى).[4] مثل فيلم The Time Machine (2002) للمخرج البريطاني Simon Wells عن الرواية التي حملت نفس الاسم الصادرة سنة 1895 وهي الأولى من نوعها لـلكاتب والروائي الإنجليزي H. G. Wells الذي يلقب بأب الخيال العلمي، وكذلك الفلم الشهير The Terminator (1985) الذي أخرجه المخرج الأمريكي الكبير James Cameron.[5] 

ونجاح هذه الأفلام وكثرة الإقبال على مشاهدتها يبيّن مدى الولع باستكشاف المستقبل وبتحطيم حواجز الزمن سواء كان الأمر في طرائق الشامان  (العراف او الوسيط الروحي لدى القبائل البدائية)  في أغوار إفريقيا، أو التقنيات التصويرية المتطورة والمذهلة في الأفلام الهوليودية، وسواء في عقل إنساني بسيط في زمن قديم جدا، او عقل إنساني عملاق كعقل آينشتاين في عصرنا الحالي، وسواء عبر تفسيرات العرافين واستحضار الجن، أو عبر تصورات الفيزياء البعدية والزمنية.

في جانب آخر استفادت بعض الدول من هذا المعطى (معرفة المستقبل وحتى التحكم فيه) لتصوغه علميا بآليات أخرى، عبر منهج عملي دقيق آليات تكمن حسب رأيي من أمور ثلاثة:

1/ توقّع حدث ما في مجال معيّن بنسبة صحة يراد أن تكون أكبر وأدق.

2/ بناء نموذج تصوري للمستقبل والسعي لتحقيقه سواء للذات أو الآخر تصاعديا أو تدميريا.

3/ القدرة على استشراف الآتي ورؤية الخطط التتابعي الزمني المستقبلي بناء على نموذج الماضي الذي يحمل لازمات تتكرر وعلى الخط الزمني الحاضر ومآلاته.

وضمن هذه المعطيات يكون التوقع متربطا بحدث بعينه ضمن نسب تخمينية حسابية تراعي المتغيرات والثوابت والاحتماليات الأكثر صغرا وندرة.

 أما الاستشراف فهو بناء نظر استبصاري بحدث أو أكثر ضمن مجال الاستقراء الحدثاني المبني على التتابع الزمني السابق أي بالقياس مع الماضي والحاضر وبمقارنات مع نماذج أخرى محيطة وفهم الابعاد المختلفة وجوانبها العلائقية سواء على المستوى الجيوستراتيجي والجيوسياسي أو على مستوى الاقتصاد والمجتمع ومختلف الحيثيات الأخرى.

اما علم المستقبليات فهو اشمل من كل ذلك ويضم دراسة المستقبل تفصيليا واستشرافه او وضع تصور له وسيناريو عنه وفق معايير وقواعد ومعطيات كثيرة وعبر تفاعل بين عناصر مختلفة تشكل كلها نموذجا واحدا لمستقبل يراد تحقيقه او يراد التعرف عليه.

هذه العلوم ليست ترفا فكريا، أو من قبيل العلوم المزيفة التي يدعيها أصحابها ويرفضها البرهان العلمي الصارم، بل هي علوم هامة دقيقة لا غنى لأي دولة اليوم عنها. فعلوم التوقع يجب ان تكون آنية في تحيين التعامل مع كل المسائل حتى يتم بناء توقعات مختلفة في جميع المجالات وعليها يتم بناء نظم التطوير والحماية وإدارة الازمات والاستباق.

أما الاستشراف فهو مهم أيضا لمحاولة رؤية المستقبل في مختلف مشمولات الحياة وما يخص المجتمع والدولة، فجيب استشراف المستقبل التربوي وكيف سيكون في السنوات القادمة وكيفيات التحسين وتفادي المشاكل. وحتى في بناء البنية التحتية لمدينة ما لابد من بعد استشرافي فلا يتم البناء وفق معطيات الراهن لأن المستقبل سيشمل زيادة في المعمار والسكان والضغط، وحين ننظر في مدننا ونرى تصميم الطرقات الذي تم بناؤه على أساس وجود سيارة في كل حي في فترة ماضية ولكن لم يتم استشراف اليوم حيث صارت العائلة الواحدة تمتلك أكثر من سيارة مما يسبب الازدحام الخانق وكذلك مسالة صرف المياه وما تعيشه مدن كثيرة من طوفان بمجرد بعض المطر. وقس على ذلك في المجالات كلها وصولا للبعد الاستراتيجي الأمني والعسكري وما فيه من أبعاد جيوستراتيجية ومجالية وسياسية….

أما علم المستقبليات فهو الذي يجمع كل ذلك ويزيد عليه، هو مشروع متكامل ضروري ولازم. فالمستقبل – الذي نوقن أن الله سبحانه قدّر كل شيء فيه – هو نسيج اليوم كما أن اليوم هو نسيج الأمس. وعندما تقوم الدول الكبرى بالنظر في مستقبلها فهي لا تأخذ الأمر عبثيا أو عشوائيا بل تؤسس مراكز دراسات مختصة وتنفق الكثير وتجنّد أعدادا من العلماء حتى صار التنافس اليوم في هذا المجال كبيرا لأن من يستطيع التحكم في مستقبله يمكنه أن يصمد حضاريا وأن يرتقي ويتطور أكثر. كلام لا يمنع القدر ولا يمنع كلمة ابن خلدون: كل أمة تحمل بذور هلاكها. ولعل بذور الهلاك تلك مما يحدو بدول العالم الكبرى لمحاولة تفادي الكوارث، لكنها بيد أخرى توقع الأضعف والخصم فيها وتسعى لنفيه من المستقبل، أليس العالم العربي اليوم في حالة النفي المستقبلي تلك، والتي تمتد لنفي التاريخ الأعمق الذي يفاخر به بين الدول؟

طالما لم تعتني دولنا بالعلوم المستقبلية، فلن تستطيع مواجهة الأعاصير الدولية القادمة التي يتم التجهيز لها أو تلك التي ستأتي تلقائيا، ورغم وجود محاولات كثيرة من عدد من العلماء في العالم العربي للتعريف بعلم المستقبليات، فإنه يظل علما مهملا رغم قيمته ومنعدم الدعم رغم مكانته. وسوف أبين في الدراسة الموالية أنماط المستقبل وطرائق سبر أغواره الغامضة والمزيد من قيمته وخطورته.

سوسة

‏20‏-08‏-2015‏ 1:08:00

[1] نوستراداموس أو Michel de Nostredame (14 ديسمبر أو 21 ديسمبر 1503 – 2 يوليو 1566)، وعادة ما يسمى باسمه اللاتيني نوستراداموس Nostradamus، وكان صيدلانيا فرنسيا ومنجم فرنسي. وقد نشر مجموعات من النبوءات في كتابه Propheties (“النبوءات”)، الطبعة الأولى التي ظهرت في 1555 والتي أصبحت منذ ذلك الحين مشهورة في جميع أنحاء العالم. يحتوي الكتاب تنبؤات بالأحداث التي اعتقد أنها سوف تحدث في زمانه وإلى نهاية العالم الذي توقع أن يكون في عام 3797 م. وكان يقوم بكتابة الأحداث على شكل رباعيات غير مفهومة.

[2]  بول جوزيف غوبلز (بالألمانية: Paul Joseph Goebbels) ‏ (29 أكتوبر 1897 – 1 مايو 1945) وزير الدعاية السياسية في عهد أدولف هتلر وألمانيا النازية، وأحد أبرز أفراد حكومة هتلر لقدراته الخطابية.

[3]  قمت بدراسات كثيرة عن هذا المجال ومنها ما دونته في كتابي البرهان ومنها كتابي: تأملات في فيزياء الزمن البعدي عبر القرآن العظيم.

[4]  

[5]  ومثل فيه الممثل الشهير Arnold Schwarzenegger وكانت له أفلام أخرى تتابعية له هي:

  Terminator 2: Judgment Day (1991) Terminator 3: Rise of the Machines (2003) Terminator Salvation (2009) and Terminator: Genisys (2015)

 



عن التقدمية


اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*


*


بن-علي-يتراجع-عن-دعواه-ضد-برنامج-آلو

الرئيسية » آخر خبر » «بن علي» يتراجع عن دعواه ضد برنامج “آلو جدة” ويؤكد استعداده لمحاكمة عادلة بتونس

«بن علي» يتراجع عن دعواه ضد برنامج “آلو جدة” ويؤكد استعداده لمحاكمة عادلة بتونس

في آخر خبر, محاكمة الطغاة

14 يونيو 2016
0
312 زيارة

307710_274247342614526_120406267998635_822985_659619971_nأكد «منير بن صالحة» محامي الرئيس التونسي المخلوع «زين العابدين بن علي» أن موكله قرر التراجع عن الدعوى ضد برنامج (ألو جدة) التلفزيوني الساخر، مشيرا إلى أن موكله مستعد للعودة إلى تونس لكن شرط توفر الآليات والإمكانيات الكافية لضمان محاكمة عادلة وليس محاكمة سياسية بدافع التشفي.

وأضاف في تصريح لـCNN أن «بن علي» لديه تحفظات تجاه القضاء التونسي الحالي، حيث يعتبر أن الوضعية الحالية للمنظومة القضائية لا تمّكن من توفير محاكمة عادلة لأنها غير محايدة.

ويواجه «بن علي» عشرات الأحكام القضائية، من بينها 4 أحكام سجن مؤبد إضافة إلى 150 سنة سجن أيضاً، فضلاً عن غرامة تتجاوز 200 مليون دينار (100 مليون دولار)، بتهم عدة من بينها القتل العمد والمؤامرة على أمن الدولة وإساءة استخدام السلطة وتهريب المخدرات واختلاس الأموال وغيرها.

وبخصوص القضية التي رفعها «بن علي» ضد قناة التاسعة من أجل وقف برنامج الكاميرا الخفية (ألو جدة)  بمبرر المس من كرامته وانتحال شخصيته، وهو برنامج يتم فيه تقليد صوت «بن علي»، كشف «بن صالحة» أن موكله طلب منه التراجع عن رفع هذه القضية بعد أن تعهدت القناة بحذف المشاهد المسيئة له.

وكان محامي «بن علي» قد رفع الجمعة الماضي دعوى قضائية استعجالية لإيقاف برنامج تلفزيوني ساخر يؤدي فيه مقلد صوت شخصية الرئيس الأسبق.

ومنذ الأول من رمضان، شرع تلفزيون (التاسعة) الخاص في بث برنامج ساخر من نوع الكاميرا الخفية بعنوان (ألو…جدة) يتقمص فيه «وسيم الحريصي»، المشهور في تونس بتقليد أصوات سياسيين ورياضيين وفنانين معروفين، شخصية بن علي الذي يقيم في مدينة جدة السعودية.

وفي (ألو جدة) يستضيف مقدم البرنامج شخصيات تونسية معروفة لمحاورتها حول مسألة ما، ثم يتظاهر بعد وقت وجيز من انطلاق البرنامج بتلقي اتصال مفاجئ عبر سكايب من «بن علي» الذي قرر دون سابق إعلام أن يخص القناة بأول تصريح إعلامي له منذ هروبه إلى السعودية يوم 14 يناير/كانون الثاني 2011، عقب الثورة التونسية.

المصدر | هند القديمي- سي إن إن



عن التقدمية


اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*


*